إيطاليا: نقيّم الوضع في سوريا لمعرفة إمكانية فتح سفارتنا
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها تعمل على تقييم الوضع في سوريا لمعرفة ما إذا كان بالإمكان إعادة فتح سفارتها في دمشق.
وخلال كلمة له في ندوة بشأن “مستقبل أوروبا”، الجمعة 11 من كانو الثاني، قال وزير الخارجية الإيطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي، إن بلاده تدرس الأوضاع في سوريا والوقت اللازم لفتح السفارة، مشيرًا إلى أن استقرار الوضع هناك “لا يزال شرطًا أساسيًا لفتح السفارة”.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن ميلانيزي قوله، “من المهم أن تتجه الأمور في سوريا نحو مسار طبيعي، ولكن لن يكون هناك تسرع بفتح السفارة”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيطالي في وقت أعلنت فيه بريطانيا عن رفضها إعادة فتح سفارتها في دمشق في ظل وجود النظام السوري.
وقالت الخارجية البريطانية عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الاثنين الماضي، إن النظام السوري فقد شرعيته بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، مشيرة إلى أنها لا تنوي إعادة فتح السفارة.
"نظام #الأسد فقد شرعيته بسبب ما ارتكبه من فظائع ضد الشعب السوري. لهذا السبب أغلقنا السفارة البريطانية في #دمشق في 2012، وليست لدينا نية لإعادة فتحها. وهذا كل ما لدينا بهذا الشأن."
– الممثل البريطاني الخاص لسورية، مارتن لونغدن #سورية pic.twitter.com/OuyMpLEp0p
— 🇬🇧وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) January 7, 2019
كما أكدت فرنسا أيضًا أنها لا تعتزم أيضًا فتح سفارتها في دمشق، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أغنيس فون دير موهل، في مؤتمر صحفي الأحد الماضي، إن إعادة فتح السفارة الفرنسية في سوريا “غير مطروح على جدول أعمال الخارجية”.
وكانت السفارات الإيطالية والفرنسية والبريطانية أُغلقت في دمشق، مطلع عام 2012، وذلك احتجاجًا على ممارسات النظام القمعية بحق الشعب السوري، في أثناء الثورة السورية عام 2011.
وتتضارب التوجهات الغربية الحالية مع توجهات عربية، حين أعلنت بعض الدول العربية فتح سفارتها في دمشق، الشهر الماضي، ومن بينها الإمارات والبحرين، وسط الحديث عن إعادة تأهيل الأسد على الساحة العربية، وتفعيل معقد النظام في جامعة الدول العربية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :