قصف صاروخي على دمشق.. سانا: إصابة أحد المستودعات في المطار
سمع دوي انفجارات ضخمة في سماء العاصمة السورية (دمشق) نتيجة قصف صاروخي إسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة اليوم، السبت 12 من كانون الثاني، إن “دوي انفجارات سمع في سماء دمشق، ودفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف معادية وتسقط عدد منها”.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه الجليل (لبنان) أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق”.
وأضاف المصدر أن “الأضرار اقتصرت حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق أن ثمانية انفجارات ضخمة هزت جنوب دمشق، استهدفت مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
وأشارت وكالة الإعلام اللبنانية إلى “تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب على مستوى منخفض وينفذ غارات وهمية فوق القطاع الغربي”.
ونشر التلفزيون السوري تسجيلًا عبر “تلغرام” قال إنه “لحظة تصدي إصابة الدفاعات الجوية السورية لأحد أهداف المعادية”.
في حين قالت شبكة “صوت العاصمة”، التي تغطي أخبار دمشق، أن “المعلومات الأولية تُشير إلى استهداف اسرائيلي للواء 137 في ريف دمشق الغربي، بالقرب من بلدة زاكية واللواء 91 في ناحية الكسوة”.
ولم تعلق إسرائيل على القصف، وهي سياسية اتبعتها منذ سنوات في سوريا.
وكان قصف إسرائيلي استهدف العاصمة دمشق، أواخر الشهر الماضي، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن “ست طائرات إسرائيلية من طراز F-16 شنت ضربات من المجال الجوي اللبناني نحو الأراضي السورية”.
وأضاف كوناشينكوف أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت 16 صاروخًا موجهًا من طراز GBU-39″”، و”تمكن الدفاع الجوي السوري من اعتراض 14 صاورخًا”.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وفي آخر التصريحات الإسرائيلية حول سوريا، قالت إسرائيل إنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :