ناشط سلمي، مدافع شرس عن حقوق المثليين، من أنصار المدرسة التعبيرية في الفن، يعترض على مصطلح فيمينزم، يفضل استبداله بمفاهيم الجندر.
ينبذ العنف، حارب كل الظواهر المسلحة في الثورة السورية، يهدف إلى بناء دولة المواطنة. يرغب بنقل الأمة إلى الحداثة، لذلك يهدم كل ما له علاقة بالتراث. صوره الشخصية نادرة، يعرف جيدًا كيف يتجنب عدسات الباباراتزي.
فرقته المفضلة البيتلز، يفضل أعمال جودار على بولانسكي، مشجع مر لليفربول في عصره الذهبي. نسخة إسلامية متطورة من هيثم مناع، يفكر برفع دعوى قضائية على منتجي مسلسل «حريم السلطان» بداعي الفبركة وتشويه السمعة.
بحسب النابغة فراس طلاس فهو شخصية وهمية، ما ظهر على منبر في الموصل مجسم لقاسم سليماني. ساعته الروليكس أثارت اهتمام الإعلام الغربي أكثر من ضحاياه من السوريين والعراقيين.
أبو بكر البغدادي ليس من زمن أبو بكر الصديق، أبو بكر البغدادي هو ابن زمننا الراهن، هو الجرح الفلسطيني المزمن، هو الجرح السوري المفتوح، هو إقصاء العرب السنة في العراق، هو القانون المفصل طائفيًا لاجتثاث البعث، هو البعث واجهة لعصبويات عائلية وطائفية، هو البعث..، هو الميليشيا المقابلة لجيش المهدي، هو الحكم بالإعدام على طارق الهاشمي، هو إبعاد إياد علاوي بعد انتخابه ديمقراطيًا، هو أن نختار بين الاستبداد أو الفوضى، هو الديمقراطية الموءودة من المحيط إلى الخليج، هو ميدان رابعة المليء بالدماء، هو جلد ناشط سياسي علنًا وجلد الآلاف سرًا، هو القرى والأحياء السورية المهمشة، هو حصار المناطق الثائرة، هو العالم المتفرج، هو التعذيب في بوكا وأبو غريب وتدمر وصيدنايا، هو البراميل المتفجرة الهابطة من السماء، هو دولنا التي لا تقطنها الأمم، هو غروزني المدمرة على يد الروس، هو مسيرات الرقص مقابل مظاهرات القنص، هو المسلمون غير قادرين على تجاوز انهيار آخر إمبراطورياتهم قبل نحو قرن من الزمان، هو طائفيتنا المستترة والفجة، هو الأقلوي يهلع من متظاهر يهتف «الله أكبر»، هو عصر صعود الهويات، هو دولة حزب الله تلتهم دولة لبنان، هو المعايير الغربية المزدوجة، هو مشاكل «اندماج» المهاجرين في أوروبا، هو إيران بأحلامها الإمبراطورية، هو الإرث الصدّامي، هو ربيعنا العربي المجهض، هو هوس الإخوان المسلمين بالسلطة، وفوق كل هذا هو إسلامنا المأزوم.