أعلن مجلس اتحاد غرف التجارة التابع للنظام السوري عن زيارة وفد اقتصادي ورجال أعمال إلى الإمارات.
وقال عضو المجلس عبد الرحيم الرحال لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الجمعة 11 من كانون الثاني، إن زيارة الوفد تأتي تلبية لدعوة من غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي.
وأضاف الرحال أن الوفد سيصل في 19 من الشهر الحالي لمدة يومين، وسيضم 26 رجلًا وسيدة أعمال سوريين برئاسة محمد حمشو، ومجموعة من الاقتصاديين.
ويأتي ذلك عقب إعلان دولة الإمارات بشكل رسمي افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، الشهر الماضي، وتكليف عبد الحكيم النعيمي للقيام بالأعمال بالنيابة.
وبحسب بيان للخارجية الإماراتية، فإن الخطوة تؤكد “حرص الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.
وبرر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية بأن “عودة الإمارات من أجل تفعيل الدور العربي في سوريا، كونه أصبح أكثر ضرورة تجاه التغول الإقليمي الإيراني والتركي” بحسب تعبيره.
وأعلن قرقاش عقب ذلك أن “هناك نية لزيارات وفود رسمية من الإمارات إلى سوريا في الفترة المقبلة”.
وتحاول الشركات الإماراتية حجز مقعد لها على طاولة إعادة الإعمار التي يروج النظام السوري لانطلاقها عبر إعلامه الرسمي والموالي لجذب المستثمرين.
وسبق افتتاح السفارة عودة الشركات الإماراتية إلى السوق السوري للاستثمار.
ويأتي ذلك في ظل دعوات عربية لعودة العلاقات مع النظام السوري وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وتعتبر الإمارات أول دولة تعلن عن عودة سفارتها إلى دمشق، في حين كان الرئيس السوداني، عمر البشير، أول رئيس عربي يزور سوريا الشهر الماضي.
–