تقرير يوثق ضحايا مخيم خان الشيح للفلسطينيين منذ عام 2011

مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي (مجموعة العمل من ألج فلسطينيو سوريا)

camera iconمخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي (مجموعة العمل من ألج فلسطينيو سوريا)

tag icon ع ع ع

وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” ضحايا اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، منذ بداية الاحتجاجات عام 2011.

وقال التقرير الصادر عن المجموعة اليوم، الجمعة 11 كانون الثاني، إن عدد الضحايا اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح منذ بداية الأحداث وصل إلى 139 ضحية.

وأوضح التقرير أن 51 لاجئًا فلسطينيًا قتلوا جراء القصف، و29 قتلوا بطلق ناري، و4 آخرين قتلوا برصاص قناص.

كما أن 23 لاجئًا من المخيم قتلوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، يضاف إليهم إعدام لاجئ بشكل ميداني، بحسب المجموعة.

وتعرض مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي لقصف من قوات الأسد، إبان الحملة العسكرية على المنطقة في تشرين الأول 2016، والتي انتهت بتهجير المعارضة من المنطقة بما فيهم بعض سكان المخيم.

إلى ذلك وثق التقرير الحقوقي مقتل 12 لاجئًا فلسطينيًا في خان الشيح بعد اختطافهم وقتلهم، و4 لاجئين آخرين قتلوا نتيجة تفجير سيارة مفخخة، ونوه إلى وفاة 6 آخرين نتيجة الغرق، إضافة إلى مقتل ستة لاجئين بنيران الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت المجموعة إلى أن عدد ضحايا اللاجئين الفلسطينيين في الأحداث السورية، بلغ 3911 ضحية.

وكانت تسوية جرت في مخيم خان الشيح بين فصائل المعارضة السورية والنظام، انتهت بخروج المقاتلين إلى إدلب، في أواخر عام 2016.

وكانت الفصائل الموجودة في مخيّم خان الشيح، أصدرت في آب 2016، بيانًا طالبت فيه بتحييد المخيم عن الصراع وعن مظاهر القتال بين الفصائل وقوات الأسد

وجاء قرار الفصائل حينها بسبب استهداف أحياء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، بشكل متكرر من الطيران الحربي، ومدفعية النظام السوري، الأمر الذي تسبب بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

وتتوزع المخيمات الفلسطينية في سوريا على مناطق سورية عدّة، كمخيم درعا في الجنوب، ومخيمات السيدة زينب واليرموك وجرمانا والسبينة وخان دنون وخان الشيح والحسينية في دمشق وريفها والرمل في اللاذقية، ومخيم العائدين في حماة، بالإضافة إلى مخيمي حندارت والنيرب في حلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة