قالت اللجنة العليا المنظمة للقمة العربية الاقتصادية في بيروت إن دعوة النظام السوري للقمة تتطلب قرارًا رسميًا من مجلس جامعة الدول العربية.
وجاء ذلك على لسان رئيس اللجنة، أنطوان شقير، في أثناء زيارته لرئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الجمعة 11 من كانون الثاني، لتوضيح بعض النقاط التي أثير الجدل حولها بشأن القمة الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بدعوة النظام السوري لحضور القمة.
إذ طالب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مرارًا بدعوة النظام السوري، مشيرًا إلى أن القمة “لن تنجح” بغياب سوريا، ممثلة برئيس النظام السوري بشار الأسد، خاصة أن الدول المشاركة ستناقش مسألة إعادة الإعمار، على حد تعبيره.
وشهدت الساحة السياسية اللبنانية انقسامًا بشأن دعوة الأسد لحضور القمة، إذ رفض سياسيون لبنانيون ذلك فيما أيده آخرون من أنصار “محور المقاومة”.
وتنعقد القمة العربية الاقتصادية، بدورتها الرابعة، في العاصمة اللبنانية، يومي 19 و20 من كانون الثاني الحالي، بحضور عربي رفيع المستوى، وتعتبر القمة جزءًا من نشاطات جامعة الدول العربية، التي فقدت سوريا عضويتها فيها منذ عام 2011.
وجزمت اللجنة المسؤولة عن القمة مسألة دعوة سوريا، في حديثها لنبيه بري، مشيرة إلى أن الدعوة لا يمكن أن تكون قرارًا فرديًا بل تتطلب قرارًا من مجلس الجامعة، بحسب ما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وتعتبر القمة الاقتصادية الرابعة، المزمع عقدها في بيروت، جزءًا من مؤسسات جامعة الدول العربية، إذ سبق وأن حضرتها سوريا عامي 2009 في الكويت و2011 في القاهرة، إلا أنه لم يتم دعوتها لحضور الدورة الثالثة في الرياض عام 2013، بفعل تعليق عضويتها في الجامعة العربية.
–