تدور تساؤلات حول مصير المنتخب السوري وتأهله إلى الدور الثاني وعودة فراس الخطيب إلى صفوف المنتخب، لا سيما بعد مواجهتين سيئتين خاضهما المنتخب مع فلسطين والأردن في الجولتين الأولى والثانية في حسابات المجموعة الثانية من دور مجموعات كأس الأمم الآسيوية “الإمارات 2019”.
وبعد الهزيمة المدوية التي مني بها المنتخب السوري، الخميس 10 من كانون الثاني، على يد نظيره الأردني بهدفين دون رد، أقال الاتحاد السوري لكرة القدم المدرب الألماني بيرند شتانغه وعين المدرب فجر إبراهيم عوضًا عنه.
وبدأت التحليلات تدور حول إمكانية عودة اللاعب فراس الخطيب، الذي استبعده شتانغه عن تشكيلته، للعب مع المنتخب الذي بات قريبًا من الخروج من الباب الضيق للبطولة.
وحول إمكانية عودة اللاعب، قال الحكم الدولي السابق والمحلل الرياضي تمام حمدون لعنب بلدي إن المسابقة تسمح بعودة الخطيب بشروط ولكل مسابقة نظام، وفي مسابقة كأس الأمم الآسيوية الحالي تسمح القوانين باستبدال لاعب مصاب بآخر في حال التأهل إلى الدور 16.
وعلى الرغم من أن القوانين تسمح بعودة اللاعب إلى صفوف الفريق في الدور الثاني إلا أنها لا تسمح له بالعودة لمواجهة أستراليا في الجولة الأخيرة والحاسمة لدور المجموعات، وهي التي تحدد التأهل من عدمه.
وكان الخطيب ربط عودته إلى المنتخب برحيل شتانغه، الذي انتقده بشكل مباشر بعد مباراة فلسطين، في الاستديو التحليلي للمباراة عبر قناة “bein sport”.
وكان لاعب خط وسط الفريق السوري أسامة الأومري أصيب في مواجهة فلسطين بقطع بالرباط الصليبي ما يحرمه من إكمال المسابقة مع فريقه، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى عودة الخطيب إلى مركزه في الدور الثاني في حال تأهل المنتخب.
وشهدت المواجهتان اللتان لعبهما المنتخب السوري حالة من التذبذب في الأداء والعقم الهجومي، وحالة من الضغط وعدم الاتزان في الأداء وانخفاض مستوى بعض اللاعبين.
استبعاد الخطيب عن التشكيلة الأساسية قبيل انطلاق البطولة لاقى استياء من متابعي المنتخب ومشجعيه وخلق حالة من الجدل حول الجدوى من استبعاده وعدم إشراكه، وعلت المطالب بعد اللقاء الأول مع فلسطين بإعادة الخطيب إلى التشكيلة.
وتداولت حسابات ومواقع سورية رياضية عودة الخطيب إلى الإمارات من قطر لدعم الفريق في مواجهاته الأخيرة مع أستراليا، والتي يحتاج فيها الفريق السوري إلى الفوز، وبالنظر أيضًا إلى نتيجة مواجهة منتخب فلسطين في مواجهته مع أستراليا اليوم والمقبلة مع الأردن.
–