الفرغلي يرد على دعوات إشراك الفصائل في حكم إدلب
رد عضو مجلس الشورى في “هيئة تحرير الشام” المصري، يحيى بن طاهر الفرغلي (أبو الفتح)، على دعوات إشراك قادة الفصائل في حكم الشمال السوري.
وقال الفرغلي، عبر حسابه في “تلغرام”، اليوم الجمعة 11 من كانون الثاني، إن “الهيئة” عرضت مرارًا على قادة الفصائل المشاركة، لكن “الأهواء والتبعية للداعم ومشاريع الاستسلام كانت العائق أمام التوحد”.
وكانت “الهيئة” اتفقت مع “الجبهة الوطنية للتحرير”، أمس، على جعل المنطقة كاملة تابعة لـ”حكومة الإنقاذ”.
ونص الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار بينهما وإزالة السواتر والحواجز، إضافة إلى تبادل الموقوفين من كلا الطرفين ممن هم موقوفون على خلفية الأحداث الأخيرة.
وطالب القائد السابق لـ”هيئة تحرير الشام”، هاشم الشيخ (أبو جابر)، بإشراك “الجبهة الوطنية للتحرير” في الهيئة التأسيسية لـ”حكومة الإنقاذ”.
وقال الشيخ عبر حسابه في “تلغرام”، أمس، إنه “من الإعقال والحكمة إشراك الأخوة في الجبهة الوطنية للتحرير في الهيئة التأسيسية مشاركة فاعلة تليق بمكانتهم وبحجمهم، وتمكينهم من حمل حقائب وزارية ضمن حكومة الإنقاذ”.
الفرغلي اعتبر أن “مشروع الهيئة مشروع واضح جلي يتمثل في إعلاء كلمة الله فيما يُحرر من مناطق، والحكم بشرعه والجهاد في سبيله كخيار استراتيجي للتحرير”.
وأشار إلى أنه “من كان مشروعه كذلك فهو منا، أما من كان مشروعه ديمقراطية، أو انهزامية واستسلام لإملاءات الداعم، أو نبذ الحل الجهادي، فلا مكان له بيننا”.
وتعتبر “تحرير الشام” من أبرز الفصائل المقاتلة في الشمال، وتقسم عملياتها العسكرية إلى قطاعات، ومن أبرز مكوناتها “جيش الملاحم” و”جيش الساحل” و”جيش البادية” و”سرايا الساحل” و”جند الشريعة”.
وكانت “تحرير الشام” بسطت سيطرتها على كامل الريف الغربي في حلب، بعد السيطرة على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات وعنجارة على حساب حركة “نور الدين الزنكي”، الذي خرج إلى عفرين.
كما أحكمت “الهيئة” سيطرتها على خط التماس بين ريف حلب الغربي وبين عفرين بعد سيطرتها على قرية دير سمعان وقلعتها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :