أقال الاتحاد السوري لكرة القدم مدرب المنتخب، بيرند شتانغه، بعد مبارتين في نهائيات كأس آسيا.
وبحسب بيان صادر اليوم، الخميس 10 من كانون الثاني، قرر الاتحاد إقالة شتانغه وتعيين المدرب السوري، فجر إبراهيم، عوضًا عنه.
وأشار الاتحاد إلى أن إبراهيم سيلتحق، غدًا الجمعة، للإشراف على تدريب المنتخب استعدادًا لمباراته المقبلة المصيرية أمام استراليا.
ويأتي ذلك بعد تعادل المنتخب السوري في المباراة الأولى أمام فلسطين دون أهداف، وخسارته أمام الأردن بهدفين دون رد، في نهائيات كأس آسيا 2019 المقامة في الإمارات.
ويحتاج المنتخب للفوز في المباراة الثالثة أمام استراليا، في 15 من الشهر الحالي، في حال أراد التأهل إلى الدور الثاني.
ولاقى مستوى المنتخب ردود فعل غاضبة من قبل الشارع الرياضي بسبب أسلوب اللعب وغياب الانضباط التكتيكي، مطالبين بإقالة المدرب الألماني.
وكان شتانغه تولى تدريب المنتخب في شباط 2018، لمدة عام قابل للتجديد مقابل الحصول على 35 ألف دولار شهريًا.
وخاض المدرب مع المنتخب السوري 11 مباراة (ودية) فاز في ثلاثة وتعادل في خمسة وخسر ثلاثة مباريات.
في حين كان إبراهيم مدربًا للمنتخب السوري خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم الماضية، إلا أن الاتحاد أقاله بعد خسارته بخمسة أهداف أمام اليابان في المرحلة الثانية.
واتهم مشجعون سوريون حينها إبراهيم بأنه “فاشل في التدريب، ولا يرقى لأن يكون مدربًا للمنتخب” بعد استبعاده خمسة لاعبين أسياسيين.
وكان إبراهيم ظهر مرتديًا قميصًا يحمل صورة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أثناء مؤتمر صحفي عقد في سنغافورة، في تشرين الثاني 2015.
وظهر إبراهيم في المؤتمر الصحفي يجلس بين اللاعب أسامة أومري، والمسؤول في الاتحاد السوري لكرة القدم بشار محمد، وكلاهما حمل الصورة ذاتها على قميصه.
وقال إبراهيم حينها للصحفيين إن أحدًا لم يطلب منه ارتداء القميص، مردفًا، “إنه رئيسنا ونفخر بأنه كذلك لأن هذا الرجل يحارب كل الجماعات الإرهابية، إنه أفضل رجل في العالم”.