إصابة عناصر من “جيش العزة” بطائرة دون طيار شمالي حماة
أصيب عدد من عناصر “جيش العزة” التابع لفصائل المعارضة، على جبهات ريف حماة الشمالي، جراء استهدافهم بطائرة من دون طيار تابعة لقوات الأسد.
وأفاد مراسل عنب بلدي، في ريف حماة، اليوم الخميس 10 من كانون الثاني، أن طائرة من دون طيار تابعة لقوات الأسد، استهدفت نقطة لفصيل “جيش العزة”، شمالي حماة، وأسفرت عن إصابة عدد منهم.
وأضاف المراسل أن حجم الإصابات لم يتحدد حتى الساعة، كما أن الفصيل لم يعلن عن الحادثة رسميًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويشهد ريفا حماة الشمالي وإدلب الجنوبي قصفًا متواصلًا من قوات الأسد، إضافة لمحاولات التسلل باتجاه نقاط الفصائل في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
وسبق ذلك قصف مدفعي من قوات الأسد على بلدات اللطامنة والزكاة شمالي حلب، وبلدة التح جنوبي إدلب، وأدى لعدة إصابات جلهم من الأطفال.
وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم، إن أربعة أطفال ورجلًا من عائلة واحدة، أصيبوا جراء القصف الصاروخي من قوات الأسد على بلدة التح، إلى جانب دمار كبير في منازل المدنيين.
وتأتي تلك الأحداث بالتزامن مع توقف الاشتباكات بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، في ريفي حماة الشمالي والغربي، والذي أدى لاتفاق يجبر “أحرار الشام” على حل نفسها.
وكان فصيل “جيش العزة” أعلن في كانون الأول الماضي، مقتل عناصر من قوات الأسد في أثناء محاولة تسلل لهم في المنطقة، بحسب الناطق باسم الفصيل، النقيب مصطفى معراتي.
وأضاف معراتي في حديثه لعنب بلدي، حينها، أنه تم قتل أكثر من 30 عنصرًا من قوات الأسد وجرح 15، إلى جانب السيطرة على أسلحتهم.
وفي 9 من تشرين الثاني الماضي، قتل 19 عنصرًا من “جيش العزة” بهجوم مفاجئ لقوات الأسد على موقع لهم في محور الزلاقيات بريف حماة الشمالي.
ويمتاز “جيش العزة” بتسليح جيد قياسًا بالفصائل الأخرى، ويتركز نفوذه الجغرافي على ريف حماة تحديدًا، وتمكن من إلحاق هزائم كبيرة بقوات الأسد على الحواجز المحيطة بمدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك وغيرها خلال المعارك السابقة أواخر 2016 الماضي.
وكان قد رفض بنود اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا، وقال في بيان له، أيلول الماضي، إنه لن يقبل أن تكون المنطقة العازلة على حساب الأراضي المحررة فقط، بل يجب أن تكون مناصفة مع مناطق سيطرة النظام.
كما رفض تسيير دوريات روسية على الأراضي المتفق عليها في المنطقة العازلة، ولم يوافق على فتح الطريق الدولية لما أسماه “فك الخناق عن إيران والنظام وإطلاق تجارتهم”، إلا في حال تم الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :