قتل عنصران “الجيش الوطني” جراء استهدافهم بصاروخ موجه من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على جبهة كلجبرين شمالي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الخميس 10 كانون الثاني، أن “قسد” استهدفت آلية عسكرية للفيلق الثالث التابع لـ “الجيش الوطني” بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الفيلق.
وأضاف المراسل أن “قسد” استهدفت قبل يومين سيارة عسكرية تابعة للفيلق الثالث على جبهة كلجبرين، واقتصرت على أضرار مادية.
ونشرت شبكات على موقع “فيس بوك”، صورًا للعنصرين، إبرهيم شوبك، ويامن حياني، اللذين قتلا صباح اليوم، على جبهة كلجبرين، وينحدران من مدينة تل رفعت شمالي حلب.
وتشهد محاور اعزاز وصولًا إلى كلجبرين، ومن مارع وصولًا إلى محاور جنوب جرابلس في ريف حلب الشمالي، اشتباكات يومية متقطعة بين الجيش الوطني وبين “قسد”، بحسب المراسل.
ولم تعلق “قسد” رسميًا على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لكنها تعلن بشكل دوري عن عمليات ضد فصائل “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي.
وكان “الفيلق الثالث” التابع لـ “الجيش الوطني” نعى في مطلع كانون الأول الماضي، ثلاثة من مقاتليه وقال إنهم قتلوا على محور كلجبرين في ريف حلب، إثر عملية تسلل لـ”قسد” في محور قرية عبلة بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي، حينها، أن فصائل “الجيش الوطني” أفشلت محاولة التسلل، وأوقعت قتلى في صفوف “قسد”، وذلك بحسب ما نقل عن مصدر عسكري.
وتتكرر المواجهات بين “الجيش الوطني” و”قسد” في ريف حلب الشمالي، وكان آخرها في منطقة عفرين، وفي غالب الأحيان تقدم المدفعية التركية تمهيدًا في حال اندلاع أي مواجهات.
وتحتفظ “قسد” حتى اليوم بجيب في الريف الشمالي لحلب، في مدينة تل رفعت وعين دقنة والقرى والبلدات المحيطة بهما.
ومنذ السيطرة على منطقة عفرين، آذار الماضي، أعلنت “وحدات حماية الشعب” (عماد “قسد” العسكري) مقتل العشرات من عناصر “الجيش الوطني” بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
–