أعادت الفصائل فتح الطرقات الرئيسية في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، التي أغلقت خلال الأيام الماضية بسبب المعارك الدائرة بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 10 من كانون الثاني، أن حركة “أحرار الشام الإسلامية” أعادت فتح الطرقات الواصلة إلى مدينة معرة النعمان وأريحا.
وأشار المراسل إلى أن الحركة، المنضوية ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، أزالت السواتر الترابية على أطراف معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
ويأتي فتح الطرقات عقب اتفاق بين “الهيئة” مع فصيل “صقور الشام” و”أحرار الشام”، يمنح “حكومة الإنقاذ” سلطة على كامل إدلب.
وبحسب الاتفاق الموقع بين الطرفين فإن المنطقة تتبع بالكامل من الناحية الإدارية لـ”حكومة الإنقاذ”.
كما نص الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار بينهما وإزالة السواتر والحواجز، إضافة إلى تبادل الموقوفين من كلا الطرفين ممن هم موقوفون على خلفية الأحداث الأخيرة.
وتزامن ذلك مع فتح “هيئة تحرير الشام” طريق دار عزة (معبر الغزاوية) بين ريف حلب الغربي ومنطقة عفرين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن المعبر فتح أمام حركة المدنيين والشحن التجاري، بعد ثلاثة أيام من إغلاقه من قبل الهيئة عقب سيطرتها على مدينة دار عزة، الأسبوع الماضي.
وكانت “تحرير الشام” بسطت سيطرتها على كامل الريف الغربي في حلب، بعد السيطرة على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات وعنجارة على حساب حركة “نور الدين الزنكي”، الذي خرج إلى عفرين.
كما أحكمت “الهيئة” سيطرتها على خط التماس بين ريف حلب الغربي وبين عفرين بعد سيطرتها على قرية دير سمعان وقلعتها.
وبهذه السيطرة باتت “الهيئة” تتحكم بالطرق المؤدية من عفرين إلى ريف حلب الغربي، وخاصة طرق شاحنات الوقود.
وأشار المراسل إلى أن معبر أطمة- دير بلوط غير سالك بشكل جيد بسبب انهيار الجسر الواصل إلى قرية المحمدية.
–