إجراءات لـ”تحرير الشام” في سهل الغاب بعد بسط سيطرتها
اتخذت “هيئة تحرير الشام” عددًا من الإجراءات في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي بعد السيطرة عليها وحل “حركة أحرار الشام”، أمس.
وأصدر الجناح العسكري في الهيئة بيانًا أمس، الأربعاء 9 من كانون الثاني، منع فيه الإتجار أو شراء أو إخفاء أي سلاح أو ذخائر تعود لفصائل جبل شحشبو وسهل الغاب، وما حولها حتى إشعار آخر، “تحقيقًا للمصلحة العامة”.
كما طلبت “الهيئة” من الصفحات والحسابات المناصرة لها على مواقع التواصل الاجتماعي بمنع ذكر كلمة “مرتزقة” أو ما شابه لوصف عناصر “حركة أحرار الشام”.
وكانت “حركة أحرار الشام الإسلامية” حلت نفسها في منطقة سهل الغاب، باتفاق مع “هيئة تحرير الشام” بعد معارك بدأتها الأخيرة، الثلاثاء الماضي.
وبحسب نص الاتفاق، تتبع المنطقة لـ ”حكومة الإنقاذ” إداريًا وخدميًا، كما “يتم ترتيب الرباط والأعمال العسكرية في المنطقة بإشراف تحرير الشام، ويسلم السلاح الثقيل والمتوسط الموجود لدى الأحرار مع الإبقاء على السلاح الفردي”.
وجاء الاتفاق المذكور بعد هجوم بدأته “تحرير الشام” على مناطق سيطرة “أحرار الشام” (المنضوية في الجبهة الوطنية)، الثلاثاء الماضي، في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي.
وتمكنت “الهيئة” من السيطرة على قرى وبلدات عدة بينها العنكاوي، الهبيط، محيط جبل شحشبو.
ووجهت الهيئة بيانًا لأهالي المنطقة وخاصة لمقاتلي “حركة أحرار الشام” و”صقور الشام”، وتعهدت لهم بـ “الأمان التام، حتى لو قاتلنا سابقًا وفاء بالعهد وحفاظًا للميثاق”.
وتزامن ذلك مع اتفاق بين “الهيئة” مع فصيل “صقور الشام” و”حركة أحرار الشام”، المنضويين ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، يمنح “حكومة الإنقاذ” سطلة على كامل إدلب.
وبحسب الاتفاق الموقع بين الطرفين اليوم، الخميس 10 من كانون الثاني، فإن المنطقة تتبع بالكامل من الناحية الإدارية لـ”حكومة الإنقاذ”.
كما نص الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار بينهما وإزالة السواتر والحواجز، إضافة إلى تبادل الموقوفين من كلا الطرفين ممن هم موقوفون على خلفية الأحداث الأخيرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :