بريطانيا تؤكد انسحابها من الاتحاد الأوروبي في آذار المقبل
حددت بريطانيا موعدًا رسميًا لانسحابها من الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاق “بريكست”.
وخلال جلسة لمجلس العموم البريطاني، الأربعاء 9 من كانون الثاني، ردت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على استفسار أحد النواب عن موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي بقولها إن بريطانيا ستنسحب رسميًا في 29 من آذار المقبل.
وتسعى بريطانيا منذ عامين إلى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت محادثات اتفاق “بريكست” رسميًا في حزيران 2017، وسط وعود من الحكومة البريطانية بـ ”شراكة عميقة” مع الاتحاد، بعد خروج بريطانيا منه.
وأجرت بريطانيا، في 23 من حزيران 2016، استفتاءً شعبيًا للانسحاب من الاتحاد، صوت نحو 17.4 مليون بريطاني لصالح الخروج، بنسبة 51.9، فيما رفض الآخرون الاتفاق.
كما وافق قادة دول الاتحاد الأوروبي، في تشرين الثاني الماضي، على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد.
ويتضمن الاتفاق قضايا تتعهد فيها الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالتزام “الحذر” حيال لندن، خاصة في تطبيق الاتفاقات المتعلقة بها، مثل “المنافسة النزيهة” في المجال الاقتصادي.
كما يحل قضية الفاتورة التي يفترض أن تدفعها لندن للاتحاد الأوروبي مقابل الخروج، وينص على تجنب العودة إلى حدود فعلية بين جمهورية إيرلندا ومقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية.
وواجهت تيريزا ماي، التي تدير اتفاق “بريكست”، تحديات عدة لمعارضة مسؤولين في حكومتها الاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي.
إذ تلقت ماي صفعة، أمس، حين صوت غالبية النواب ضد انسحاب بريطانيا دون صفقة “عادلة” مع الاتحاد الأوروبي، مبدين تخوفهم من أن يؤدي ذلك إلى فرض ضرائب جديدة على الشعب.
ويجري أعضاء مجلس العموم البريطاني محادثات تستغرق خمسة أيام قبل التصويت على مسودة الخروج من الاتحاد الأوروبي رسميًا، الثلاثاء المقبل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :