النظام السوري يؤكد إجراء محادثات مع جماعات كردية

camera iconنائب وزير الخارجية، فيصل المقداد (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة خارجية النظام السوري عن إجراء محادثات في دمشق مع جماعات كردية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قوله خلال مؤتمر صحفي مصغر، الأربعاء 9 من كانون الثاني، إن حكومة النظام السوري تتحاور مع جماعات كردية أبدت استعداها إلى التوصل لاتفاق سياسي مع النظام، على حد تعبيره.

وأضاف المقداد أن تلك المحادثات تأتي في إطار مواجهة عملية عسكرية تركية محتملة على مناطق الكرد شرقي الفرات، مشيرًا إلى أنه “متفائل” بشأن ذلك الحوار.

وتعمل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على التقرب من النظام السوري، في الآونة الأخيرة، لعقد اتفاق معه حول مناطق “الإدارة الذاتية” (الكردية) في شمال شرقي سوريا، بوساطة روسية.

إذ بدأت المفاوضات بين “قسد” والنظام السوري عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من شرق سوريا، منتصف الشهر الماضي.

كما تفاوضت القوات الكردية مع النظام من أجل دخول قواته إلى مدينة منبج في محاولة لمنع القوات التركية من دخولها، تنفيذًا لقرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أعلن الشهر الماضي عن عملية عسكرية “قريبة” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في سوريا.

وبحسب نائب وزير خارجية النظام السوري فإن المحادثات السابقة مع الجماعات الكردية “لم تكن مشعجة”، إلا أنه عبر عن تفاؤله بالمحادثات الحالية.

وقال، “نشجع هذه الجماعات أن تكون مخلصة في حوارها مع الحكومة السورية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا بديل لها عن ذلك”.

وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اتهم الولايات المتحدة، في أيلول الماضي، بتخريب مفاوضات كانت تجري بين “قسد” والنظام السوري، بقوله إن “الأمريكيين دخلوا سوريا دون شرعية، ووجودهم يعزز عند الأكراد نزعة الانفصال”.

وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الذراع السياسية لـ”قسد” أجرى زيارة لدمشق، في تموز الماضي، واعتبرت الأولى من نوعها، بشأن مفاوضات مع النظام السوري “لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة