أعلنت فصائل المعارضة السورية فجر اليوم البدء بمعركة تحرير بلدة الفوعة الموالية للأسد في ريف إدلب، وسيطرت على قرية الزغب التي تعتبر خط الدفاع الأول عن البلدة، في حين سقطت عشرات القذائف على مدينة بنش ما أدى إلى سقوط ضحايا.
ويشارك في المعركة حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام، بحسب النقيب إسلام علوش المتحدث باسم جيش الإسلام، مؤكدًا في حديثٍ إلى عنب بلدي أن “الهدف هو السيطرة على بلدة الفوعة، والأمور جيدة وتبشر بالخير”.
وأفاد عمر حاج قدور عضو تنسيقية بنش، أن “المعركة على أشدها الآن وأصوات الانفجارات تسمع بشكل واضح من منطقة دير الزغب”.
في المقابل ردت ميليشيات الدفاع الوطني في بلدة الفوعة بقصف مدينة بنش المحاذية لها بعشرات القذائف، ما أدى إلى استشهاد مدني على الأقل ودمار كبير في الممتلكات؛ ونوّه حاج قدور إلى أن “نزوحًا كبيرًا شهدته المدينة في منتصف الليل قبيل البدء بالمعركة”.
يشار إلى أن بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين تقعان شمال شرق مدينة إدلب، وأصبحتا خلال أعوام الثورة من أهم الخزانات البشرية لقوات الأسد في المنطقة، كما تعتبران مراكز انطلاق للقصف الذي يطال مدينة بنش.
–