أصدر “المجلس الإسلامي السوري” بيانًا ندد فيه بمحاولات بعض الدول العربية تفعيل علاقاتها مع النظام السوري.
وانتقد البيان الصادر اليوم، الثلاثاء 8 من كانون الثاني، الحديث عن إمكانية حضور النظام السوري القمة العربية المقبلة في تونس في آذار المقبل، وقمة بيروت الاقتصادية نهاية الشهر الحالي.
وتوجه المجلس الإسلامي بالحديث إلى جميع الدول العربية مذكرًا إياها بأنها قطعت علاقاتها مع النظام السوري بسبب “جرائمه” بحق الشعب السوري، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم لا تزال مستمرة حتى اليوم، بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك تعليقًا على إعادة افتتاح دول عربية، وهي الإمارات والبحرين، سفاراتها في دمشق، نهاية الشهر الماضي، وسط الحديث عن مساع عربية لتفعيل مقعد النظام السوري في الجامعة العربية وتفعيل الحوار معه.
كما تزامن ذلك مع زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى سوريا في 16 من كانون الأول الماضي، ليكون أول رئيس عربي يزور سوريا منذ عام 2011.
ويدور الحديث أيضًا عن زيارة محتملة للرئيس الصومالي، محمد ولد عبد العزيز، إلى سوريا قبل منتصف الشهر الحالي.
وكانت دول الخليج ودول عربية قطعت علاقتها مع النظام السوري على المستوى الدبلوماسي (إغلاق السفارات)، بداية الثورة السورية 2011، بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين وارتكابه انتهاكات بحق الشعب السوري واعتقال وتعذيب الآلاف منهم.
وطالب “المجلس الإسلامي السوري”، الذي يتخذ من تركيا مقرًا له، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بمنع المحاولات لإعادة تأهيل الأسد على الساحة العربية والدولية.
–