“حكومة الإنقاذ” إلى ريف حلب بعد سيطرة “تحرير الشام”
أعلنت “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب اجتماعها مع وجهاء مدينة دار عزة في ريف حلب الغربي عقب سيطرة “هيئة تحرير الشام” عليها الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة عبر موقعها الرسمي اليوم، الثلاثاء 8 من كانون الثاني، إن وفدًا برئاسة رئيس الحكومة، فواز هلال، مع عدد من الوزراء زار المدينة للاطلاع على الواقع الخدمي واﻷمني.
والتقى الوفد عددًا من وجهاء المدينة، وأعرب هلال عن أمله بأن تكون المرحلة مرحلة بناء مؤسسات، مشيرًا إلى وجوب استمرار المؤسسات المدنية بالعمل وضرورة المحافظة على ممتلكاتها.
وسيطرت “الهيئة” على كامل ريف حلب الغربي بعد اشتباكات ضد حركة “نور الدين الزنكي”، التي خرج مقاتلوها إلى عفرين بريف حلب الشمالين الأسبوع الماضي.
وكانت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة”، نقلت عن مصدر عسكري مسؤول اليوم، الأحد الماضي، أن العمليات العسكرية في الريف الغربي قد انتهت، وستثبت النقاط وتوجه المؤازرات لنقاط التماس مع النظام السوري.
من جهته قدم رئيس الحكومة رؤيته حول ملف التعليم في المنطقة من خلال ربطه بمجلس التعليم العالي في إدلب، ودعم عملية التربية والتعليم.
وشُكلت حكومة الإنقاذ في تشرين الثاني 2017، وفرضت نفسها وبدأت بتسلم زمام المنطقة إداريًا وخدميًا، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل المنطقة، خاصة في ظل وجود حكومة أخرى هي الحكومة المؤقتة.
وتتهم “حكومة الإنقاذ” بأنها واجهة لـ”هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على مفاصل المنطقة، في حين يعتبرها آخرون “ضرورة لإنقاذ إدلب”، في ظل التعقيدات التي تعيشها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :