أعلن فصيل “جيش النصر” التزامه بقرار القيادة العامة لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” بشأن النفير العام ضد “هيئة تحرير الشام”.
وقال الفصيل في بيان له اليوم، الثلاثاء 8 من كانون الثاني، إن القيادة العامة لـ”جيش النصر” تعلن التزامها الكامل بالقرارات الصادرة عن القيادة العامة للجبهة الوطنية باعتباره أحد مكوناتها الرئيسية.
وأكد الفصيل التزامه الكامل بقرار النفير العام الذي صدار سابقًا من قبل الجبهة.
وأكد أنه على استعداد لصد أي عدوان أو بغي أو تقدم لقوات الأسد على أي محور من محاور تماس “الجبهة الوطنية”.
وتزامن ذلك مع إعلان ألوية في الفصيل العامل في ريف حماة الشمالي الوقوف على الحياد في المواجهات الدائرة بين “الهيئة” و”الجبهة”.
والألوية هي “لواء صقور كفر عويد” و”اللواء الثاني” و”لواء الشهيدة كريمة عنيزان” و”اللواء الأول مغاوير”، إضافة إلى “لواء الشهيد محمد دخان” و”كتيبة شهداء ترملا” ولواء “شهداء سهل الغاب”.
وقالت الألوية في بيانات لها، اليوم، إنها تعلن حيادها في الاقتتال الدائر في “المناطق المحررة” والتزامها في نقاط التماس مع قوات الأسد.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن هذه الألوية تعتبر القوة الضاربة في “جيش النصر”، في حين يبلغ عدد الألوية في الفصيل 12 لواء.
من جهته قال المسؤول الإعلامي لـ “جيش النصر”، محمد رشيد، عبر حسابه في “تويتر”، “هدفنا واضح، والتضحية لأجله واجب، مهما كانت العقبات أو زادت الأطراف التي تعرقل وصولنا”.
وأضاف رشيد أنه “لا يثني الأبطال عن دربهم إشاعة ولا يلتفت الرجال لكلام المأجورين ولن تخيفهم أقوال وهم أهل الفعل”.
ويتزامن ذلك مع سيطرة “هيئة تحرير الشام” على قرى وبلدات من ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماة الغربي على حساب “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن مقاتلي “الهيئة” دخلوا قرى النقير وعابدين وأرينبة وسطح الدير وترملا بريف إدلب الجنوبي بعد انسحاب “الأحرار” منها.
كما سيطرت “تحرير الشام” على قرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بحسب المراسل.
وبدأت الاشتباكات بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي، وفي الوقت الذي وسعت فيه “الجبهة” سيطرتها في محيط مدينة معرة النعمان، بسطت “الهيئة” سيطرتها على كامل ريف حلب الغربي عقب طرد “حركة نور الدين الزنكي” من المنطقة إلى عفرين.
ويعتبر “جيش النصر” أحد أبرز فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقتين الوسطى والشمالية.
وتتركز مشاركته في ريف حماة الشمالي والشرقي على المحاور التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم تجاه إدلب، وكان أعلن اندماجه مع “الجبهة الوطنية للتحرير” في أيار الماضي.
–