أسباب ضعف بصيلات الشعر وطرق علاجه
إعلان تحريري
الشعر القوي والمتألق هو تاج المرأة وأيقونة جمالها وكلما زادت صحته وأصبح أكثر كثافة كلما زاد جمالها وارتفعت ثقتها بنفسها، لكن الحقيقة المؤلمة أن أغلب النساء يتعرضن إلى مشكلة تساقط الشعر في مرحلة ما من أعمارهن، الأمر الذي يجعلهن يقمن بالبحث يوميًا عن الطرق والعلاجات التي تساعدهن في التغلب على هذه المشكلة.
في هذا الموضوع سوف نتناول الأسباب الأكثر شيوعًا لضعف بصيلات الشعر وما يمكنك فعله حيال ذلك. وكيفية الحفاظ على بصيلات الشعر وتقويتها.
ما هي مكونات الشعر؟
الشعر هو عبارة عن زوائد بروتينية تخرج من أكياس موجودة في فروة الرأس تسمى بصيلات الشعر، والتي تحتوي على غدد دهنية تغلفها من الخارج طبقة رقيقة من البشرة. ويكون لكل بصيلة عمر معين قد يصل إلى خمس سنوات لتموت بعده أو تتجدد. وتوجد العديد من العوامل التي تؤثر على نمو بصيلات الشعر مثل: التلوث، التغذية، الإجهاد، وغيرها من العوامل التي تؤثر على إضعاف بصيلات الشعر وإيقاف نموه.
أسباب ضعف بصيلات الشعر
كما ذكرنا سابقًا أن البصيلات هي المغذي الرئيسي للشعر نفسه، ويرى الاختصاصيون في مشفى فيرا كلينيك، أحد مشافي زراعة الشعر في تركيا، أن أي ضرر يلحق بالبصيلة يسبب تلف الشعرة وتساقطها، ووفقًا للدراسات العلمية التي يجريها المشفى فإن أهم أسباب تلف الشعر والبصيلة ما يلي:
- استخدام المجففات الحرارية والأدوات الضارّة بالشعر.
- العوامل الوارثية والتي قد ينتج عنها صلع وراثي.
- استخدام المنتجات الكيميائية الضارة والتي تتلف الشعر وبصيلاته.
- الإجهاد: حيث يزيد الإجهاد من رفع مستويات الأندروجين (هرمون الذكورة)، والتي بدورها يمكن أن تتسبب بإضعاف بصيلات الشعر.
- نقص الحديد: أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر لدى النساء هو نقص الحديد، وذلك لأن الحديد ضروري لإنتاج البروتين اللازم لخلايا الشعر.
- اضطراب في الهرمونات والتي ينتج عنه اضطراب في نمو الشعرة الناتجة من البصيلة.
- شد الشعر بقوة في أثناء عمل التسريحات مما يؤدي إلى تقصف الشعر وتساقطه.
- نقص فيتامين B12: والذي يؤثر بشكل مباشر على صحة خلايا الدم الحمراء، التي تحمل الأوكسجين إلى الشعر وباقي مناطق الجسم.
- فقدان الوزن المفاجئ: يمكن أن يؤثر الهبوط الحاد في الوزن على قوة بصيلات الشعر من خلال ضعف وصول التغذية المناسبة لها.
- التقدم بالعمر: وهذا جزء روتيني من عملية الشيخوخة الطبيعية.
علاج ضعف بصيلات الشعر
عليك أن تعرف أن الشعر مثل الأظافر تمامًا، يتكون من أنسجة ميّتة، لذلك وعلى الرغم من أنه يمكنك جعل الشعر يبدو أفضل من الخارج بواسطة البلسم ومنتجات العناية، إلا أن أفضل طريقة لتقوية الشعر الضعيف هي اتباع بعض العادات الصحية والتي تفيد في علاج ضعف البصيلات مما يسهم في استعادة رونق الشعر وقوته.
الحمية الصحية: إذا كنت تعاني من تساقط الشعر بسبب ضعف الجذور، هناك أمر واحد يمكنك تغييره ألا وهو نظامك الغذائي، وذلك لأن تناول بعض الأطعمة يساعد على تقوية بصيلات الشعر، وإذا كنت قد تساءلت يومًا، “كيف أجعل شعري أقوى؟” نقول لك ابدأ بالتغذية الصحيحة لترى التغييرات في الخارج.
أوميغا 3: واحد من أشكال الأحماض الدهنية التي تساعد على تقوية الشعر وجذوره، ويمكن العثور على الأوميغا من خلال تناول السلمون والتونة واللفت وبذور الكتان والجوز.
الحديد: يعدّ الحديد من العناصر المهمة التي تساعد في نمو الشعر وعلاج ضعف البصيلات حيث يعمل على حمل الأوكسجين من الدم أو الجسم إلى البصيلات، وبالتالي يؤدي نقص الحديد في الجسم إلى ضعف بصيلات الشعر، لذا يجب الحرص على تناول الغذاء الذي يحتوي على الحديد مثل الخضراوات، اللحوم الحمراء، الفاصولياء، البقول.
الزنك: من أهم المواد التي تحتوي على البروتينات اللازمة لنمو الشعر وحمايته من التقصف، كما أن الزنك يعمل على تعزيز الغدد الدهنية التي تعمل على حماية الشعر نفسه، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على الزنك المأكولات البحرية واللحوم.
الفيتامينات (A, B, C, E): تعتبر الفيتامينات أكثر العناصر المفيدة للشعر وذلك لأنها تعمل على ترطيب الشعر بشكل مذهل، فيما توجد الفيتامينات بشكل مثالي في الخضراوات والفواكه والدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون.
البروتينات: لا بدّ وأن يحرص كل شخص على تناول كميات وفيرة من البروتين حتى يتمكن من استعادة الحيوية لشعره حيث إن الشعر يتكون في الأساس من البروتين مما يفسر أهمية البروتين في أهمية الحفاظ على الشعر وتقويته، ويوجد البروتين بشكل مكثف في البيض، الدجاج، الألبان.
البيوتين: وهو عبارة عن فيتامين (B) والذي يعتبر واحدًا من أهم الفيتامينات الضرورية لتجديد الشعر وإعادة نموه، يوجد بشكل مكثف في الخضراوات الورقية، كما يمكن تناوله كمستحضر دوائي.
العلاج الدوائي: يعد المينوكسيديل وفيناسترايد العلاجين الوحيدين المعتمدين حاليًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الصلع الوراثي.
المينوكسيديل: هو موسع وعائي لكن التجارب أظهرت أن المرضى الذين عولجوا بتطبيق محلول المينوكسيديل 2٪ أو 5٪ على فروة الرأس لاحظوا فرقًا ملحوظًا في إبطاء عملية تساقط الشعر. ويتوفر المينوكسيديل بأنواع مختلفة كالسائل والبخاخ والشامبو ولا يتطلب شراؤه الحصول على وصفة طبية. كما يمكن للرجال والنساء استخدامه بلا أي مخاوف.
فيناسترايد: استخدم هذا الدواء في البداية لعلاج تضخم البروستات، ولوحظ تأثيره على منع تساقط الشعر ليتم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء العالمية كأحد الأدوية التي تعمل على منع تساقط الشعر من خلال تقليل إفراز هرمون ديهيدروتستوستيرون مما يبطئ من عملية تساقط الشعر عند الرجال خاصة.
إذًا كما رأينا، عندما يتعلق الأمر بضعف بصيلات الشعر وكيفية تعزيز جذوره، يجب النظر في الأسباب التي أدت إلى تراجع البصيلات أولًا، ومن ثم البدء في تطبيق العلاجات والنصائح التي ذكرناها سابقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :