قائد “أحرار الشام” يتوعد “الهيئة”: أريحا وسهول الغاب لن تكون نزهة

قائد حركة أحرار الشام جابر علي باشا في معسكر تدريبي بريف إدلب - (أحرار الشام)

camera iconقائد حركة أحرار الشام جابر علي باشا في معسكر تدريبي بريف إدلب - (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

توعد قائد “حركة أحرار الشام”، علي جابر باشا، “هيئة تحرير الشام” بمعارك قاسية في مناطق أريحا وسهل الغاب.

واعتبر في تسجيل نشرته حسابات مقربة من الأحرار عبر “تلغرام” اليوم، الثلاثاء 8 من كانون الثاني، أن “تخوم أريحا ومعرة النعمان وسهول الغاب وسفوح جبل الزاوية لن تكون نزهة لمقاتلي الهيئة”.

ويأتي ذلك في ظل نقل “هيئة تحرير الشام” معاركها إلى مناطق الأحرار، المنضوية ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي بعد بسط سيطرتها على ريف حلب الغربي، الأسبوع الماضي، عقب طرد “حركة نور الدين الزنكي”.

وقال القيادي إن “ظن المغرور بأن تخوم أريحا ومعرة النعمان وسهول الغاب ستكون نزهة لغلمانه فقد أبعد النجعة (تاه عن الطريق)”.

وأضاف قائد “أحرار الشام” أن “باطن الأرض خير من ظاهرها أن نعيش ذيولًا له، ونحن الأحرار خلقنا أحرارًا وسنموت أحرارًا”، بحسب تعبيره.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن مقاتلي الهيئة دخلوا قرى النقير وعابدين وأرينبة وسطح الدير وترملا بريف إدلب الجنوبي بعد انسحاب “الأحرار” منها.

كما سيطرت “تحرير الشام” على قرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بحسب المراسل.

وكانت “الجبهة الوطنية” أعلنت رفضها أي طرح بحل مكوناتها وتوعدت بقتال أي يد تمتد إليها بـ”البغي”، في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”، بحسب الناطق الرسمي باسم الجبهة، ناجي مصطفى.

وقال مصطفى عبر حسابه في “تلغرام”، أمس، إن “الجبهة تؤكد أنها ستقاتل كل يد تمتد إليها بالبغي والعدوان، وأنها ترفض أي طرح لحل مكوناتها أو تهديدها أو ابتزازها”.

وتترقب المنطقة بحذر ما سيؤول إليه الوضع خلال الأيام المقبلة، وسط أنباء تتحدث عن نية “تحرير الشام” شن عملية عسكرية ضد “صقور الشام” و”أحرار الشام” (المنضويين في الجبهة الوطنية) في معرة النعمان وأريحا بهدف السيطرة عليهما.

وتحاول “تحرير الشام” الإسراع بالسيطرة على الأوتوسترادات الدولية دمشق- حلب وحلب- اللاذقية، الأمر الذي يضعها كطرف أساسي في أي عملية تفاوضية مقبلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة