قتلى بتفجير وسط الرقة.. تنظيم “الدولة” يتبنى العملية
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن مقتل وإصابة عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بتفجير استهدف مقرًا لهم وسط مدينة الرقة.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الاثنين، إن أحد عناصر التنظيم فجر نفسه في مقر تابع لـ “قسد” قرب ثانوية الرشيد وسط الرقة، وأسفر عن مقتل وإصابة 17 عنصرًا.
وأضافت الوكالة أن العملية جاءت عبر استهداف من وصفته بـ “الانغماسي”، لأحد مقرات الانتساب لـ “قسد”، بسلاحه الرشاش، ثم “فجر سترته الناسفة وسطهم”، بحسب وصفها.
جاء ذلك عقب أنباء وردت عن تفجير استهدف مبنى النفوس في الأحياء الغربية لمدينة الرقة وأسفر عن قتلى وإصابات، بحسب “شبكة أخبار الرقة”.
وقال “المرصد السوري”، اليوم، “إن نحو 15 شخصًا قضوا واستشهدوا وأصيبوا في هجوم وتفجير انتحاري استهدف مبنى النفوس في مدينة الرقة شرقي سوريا”.
ولم تعلق “قسد” رسميًا على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتتزامن عملية تنظيم “الدولة” مع معارك يخوضها في آخر معاقله شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي، إذ تحاول “قسد” السيطرة عليه بشكل كامل بدعم من التحالف الدولي.
وليست المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن هجمات في الرقة بعد خروجه منها.
وكانت آخر العمليات، مطلع أيلول الحالي، إذ أعلن التنظيم عن ثلاث عمليات أمنية في مدينة الرقة استهدفت مواقع “قسد”، وأدت إلى مقتل عدد من العناصر.
وكان تنظيم “الدولة” أعلن في نيسان 2013 عن سيطرته على مدينة الرقة، وفي أيلول 2014 شُكّل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت راية محاربة التنظيم المصنف “إرهابيًا”.
وفي عام 2016، شنت “قسد” حملة عسكرية للسيطرة على الرقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة في تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع زحف قوات الأسد في ريفها الجنوبي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :