“الإدارة الذاتية” تحدد المواليد المطلوبة للتجنيد لعام 2019

قوات الدفاع الذاتي في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية تشرين الأول 2018 (هيةئ الدفاع والحماية الذاتية)

camera iconقوات الدفاع الذاتي في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية تشرين الأول 2018 (هيةئ الدفاع والحماية الذاتية)

tag icon ع ع ع

أصدرت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا تعميمًا تحدد فيه المواليد المطلوبة للتجنيد الإجباري لعام 2019، من أبناء المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ونشرت الإدارة، عبر صفحتها في “فيس بوك”، اليوم الاثنين 7 من كانون الثاني، صورة عن التعميم الجديد ويتضمن المواليد المطلوبة لأداء خدمة “الدفاع الذاتي” لعام 2019 في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وبحسب البيان فإن مواليد الشهر الأول لعام 2000 يلتحقون بالدورة 34 منتصف الشهر الحالي، ومواليد شهر أيلول للعام ذاته يلتحقون بالدورة 35 منتصف أيار المقبل.

كما أن المواليد بين كانون الثاني ونيسان لعام 2001 يلتحقون بالدورة 36 وذلك في منتصف أيلول المقبل، وفقًا للتعميم.

ونوهت الإدارة إلى أن جميع مواليد عام 2001 عليهم مراجعة مراكز التجنيد لاستلام دفتر الخدمة العسكرية، “وفي حال تقدمة الثبوتيات اللازمة يتم تسوية وضعهم حسب قانون واجب الدفاع الذاتي”.

وسبق ذلك، توزيع بلاغات الدورة الـ 34 للمطلوبين للتجنيد الإجباري في مقاطعة الجزيرة، من قبل “الإدارة الذاتية”، بحسب فيديوهات نشرتها على صفحتها قبل يومين.

وتواجه “الإدارة الذاتية” رفضًا شعبيًا للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها، منذ بداية فرض القانون على المدنيين، أواخر عام 2014، بينما يعتبر “مجلس سوريا الديمقراطية”، أن الخدمة “واجب اجتماعي وأخلاقي” تجاه المجتمع.

تعميم صادر عن الادارة الذاتية يحدد المواليد المطلوبة للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها خلال العام 2019، 7 كانون الثاني 2019 (هيئة الدفاع والجماية الذاتية على فيس بوك)

تعميم صادر عن الإدارة الذاتية يحدد المواليد المطلوبة للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها خلال العام 2019، 7 من كانون الثاني 2019 (هيئة الدفاع والحماية الذاتية على فيس بوك)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة