فتح معبر مورك مؤقتًا لدخول الشاحنات العالقة

  • 2019/01/06
  • 5:20 م
مرور شاحنات عبر معبر مورك بعد فتحه في ريف حماة - 2 من تشرين الثاني 2018 (عنب بلدي)

مرور شاحنات عبر معبر مورك بعد فتحه في ريف حماة - 2 من تشرين الثاني 2018 (عنب بلدي)

أعادت الفصائل المنتشرة في ريف حماة الشمالي فتح معبر مورك الواصل إلى مناطق سيطرة النظام السوري، مؤقتًا لمرور الشاحنات العالقة قبل إعادة إغلاقه مجددًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة الشمالي اليوم، الأحد 6 من كانون الثاني، أن النظام السوري سمح قبل أيام للشاحنات بالعبور من مناطقه باتجاه مناطق المعارضة عبر المعبر.

لكن “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المعبر رفضت إدخال السيارات القادمة من مناطق النظام، لتبقى الشاحنات عالقة في المعبر، قبل إدخالها اليوم إلى مناطق المعارضة.

وكانت “هيئة تحرير الشام” توصلت إلى اتفاق مع الشرطة الروسية، في 8 من تشرين الثاني الماضي، على إعادة افتتاح المعبر من كلا الطرفين.

ونشرت “حكومة الإنقاذ”،  المتهمة بتبعيتها لـ “الهيئة”، بيانًا، قالت فيه إن فتح معبر مورك جاء “سعيًا لتخفيف الأعباء عن أهلنا في المناطق المحررة، واستكمالًا للجهود الأمنية والعسكرية التي واصلت الليل بالنهار”

وأضافت “الحكومة” أن المعبر تم فتحه “بما يخدم إنعاش الحركة الاقتصادية، ويرفع مستواها في المناطق المحررة”، مشيرًة إلى “جهود قام بها المكتب الاقتصادي في ريف حماة من أجل فتح المعبر”.

لكن الشرطة الروسية أعلنت إغلاق المعبر أمام حركة السيارات والشاحنات التجارية في 16 من تشرين الثاني، عقب التوتر الذي شهدته المنطقة بعد مقتل عناصر من فصيل “جيش العزة” على يد قوات الأسد.

ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق على تشكيلها بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي، بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس بين النظام والمعارضة.

ويقع المعبر في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.

وحتى اليوم لم تتضح الصورة الكاملة لتطبيق البند الثاني من الاتفاق، وهو فتح الطرق الدولية، كما لم يتبين مستقبل المعابر الواقعة على حدود إدلب من جهة النظام السوري.

ويأتي فتح المعبر في إطار توسيع “هيئة تحرير الشام” سيطرتها على مناطق في إدلب وريف حلب الغربي على حساب “الجبهة الوطنية للتحرير”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا