مجموعة حقوقية: ارتفاع حالات “العنف ضد الرجال” في إقليم كردستان
أصدرت مجموعة مناهضة للعنف في إقليم كردستان العراق إحصائية للعنف الممارس ضد الرجال من قبل النساء.
وفي مؤتمر صحفي عُقد أمس، السبت 5 من كانون الثاني، في مدينة السليمانية شمال العراق أعلن سكرتير “اتحاد رجال كردستان”، برهان علي فرج، ارتفاع معدل العنف ضد الرجال في الإقليم خلال عام 2018، مقارنة مع العام الذي سبقه 2017، داعيًا الجهات المعنية إلى التدخل.
وأوضح فرج أن الاتحاد سجل في عام 2018، 585 شكوى تخص العنف ضد الرجال، إضافة إلى 115 حالة انتحار لرجال بسبب النساء، وخمس حالات قتل لرجال على يد زوجاتهم أو بمساعدة أقارب الزوجات.
كما شهد العام الماضي 29 حالة طرد زوجات لأزواجهن من المنازل، و57 حالة خيانة زوجية، وتسع حالات اعتداء من قبل نساء على الرجال، وثماني حالات سطو على رواتبهم، و221 حالة سطو على الأطفال وحرمان الآباء من لقاء أولادهم.
وترتفع حالات الخيانة الزوجية في الإقليم بشكل تصاعدي، وهو ما استنكره الاتحاد واصفًا الشعب الكردي بالـ “محافظ”.
وسجلت مدينة السليمانية أكبر عدد من حالات الانتحار بواقع 45 حالة، تلتها أربيل بـ 23 حالة، وكركوك بـ 18 حالة، ودهوك بواقع 16 حالة، وحلبجة بـ 13 حالة.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الإحصائيات لا تمثل سوى الحالات التي تم توثيقها، والتي وصلت إلى مركز المنظمة في السليمانية وأطرافها، لافتًا إلى وجود آلاف الحالات الأخرى غير المسجلة والتي تؤدي إلى تدمير الأسر.
وعبر أعضاء الاتحاد عن أسفهم لارتفاع معدل العنف ضد الرجال، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لما وصفوه بـ “الارتفاع المفزع”.
وفي الأعوام السابقة سجل “اتحاد رجال كردستان” انتحار 65 رجلًا في عام 2014، بالإضافة إلى مقتل خمسة رجال على يد زوجاتهم أو أقاربهم.
وارتفع عدد حالات الانتحار في عام 2015 إلى 69 حالة، إلى جانب مقتل ستة رجال على يد زوجاتهم أو بمساعدة الأقرباء.
ووصلت حالات الانتحار في عام 2016 إلى 70 حالة، وإلى 74 حالة في عام 2017.
وتوجد ظاهرة العنف ضد الرجال في أغلب المجتمعات، ولكن غالبًا ما يتم السكوت عنها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :