“تحرير الشام” تحكم سيطرتها على خط التماس مع عفرين

  • 2019/01/05
  • 6:33 م

أحكمت “هيئة تحرير الشام” سيطرتها على خط التماس بين ريف حلب الغربي وبين مدينة عفرين بعد سيطرتها على قرية دير سمعان وقلعتها.

ونشرت وكالة “إباء” التابعة للهيئة اليوم، السبت 5 من كانون الثاني، صورًا من داخل قلعة دير سمعان ومعبر غزاوية الذي يربط بين ريفي حلب الشمالي والغربي

وقالت الوكالة إن مقاتلي الهيئة دخلوا إلى قرية دير سمعان وقلعتها والمعبر الأخير الذي يفصل بين مناطق حركة “نور الدين الزنكي” ومنطقة عفرين.

وكانت اشتباكات اندلعت بين الطرفين في عدة مناطق في إدلب وريفها، أمس، عقب سيطرة “تحرير الشام” على مساحات واسعة غربي حلب من حساب “نور الدين الزنكي”.

وعقب ذلك أعلنت الجبهة النفير العام ضد الهيئة بكل مكوناتها للتصدي لما وصفتها باعتداءات “الهيئة” وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبتها كافة، بحسب بيان الأربعاء الماضي.

وطالبت “الجبهة الوطنية” عناصرها على خطوط القتال مع قوات الأسد بملازمة مواقعهم وعدم التدخل في المعارك ضد الهيئة.

لكن الهيئة تمكنت من فرض سيطرتها على كامل الريف الغربي، وسط أنباء عن خروج حركة الزنكي إلى منطقة عفرين.

وبهذه السيطرة باتت الهيئة تتحكم بالطرق المؤدية من عفرين إلى ريف حلب الغربي، وخاصة طرق شاحنات الوقود.

عقب ذلك عقد ممثلو عن حكومة الإنقاذ، اجتماعات مع مسؤولي المجالس المحلية في المناطق التي كان الزنكي يسيطر عليها لمناقشة الأوضاع.

وتتهم “حكومة الإنقاذ” بتبعيتها لـ “تحرير الشام”، خاصة أن تشكيلها تبع بسط السيطرة الكاملة من قبل “الهيئة” على محافظة إدلب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا