لبنان.. معهد “عصام فارس” يصدر سلسلة مقالات حول سياسة اللجوء السوري

لاجئون سوريون يعودون إلى سوريا من لبنان عبر معبر الزمراني - 23 تموز 2018 (سانا)

camera iconلاجئون سوريون يعودون إلى سوريا من لبنان عبر معبر الزمراني - 23 تموز 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

يصدر معهد “عصام فارس” للسياسات العامة والشؤون الدولية سلسلة دراسات ومقالات بشأن سياسة اللجوء السوري في لبنان.

وبدأ المعهد، التابع للجامعة الأمريكية في بيروت، نشر أولى المقالات في هذا المجال، الجمعة 4 من كانون الثاني، تحت اسم “نحو استراتيجية وطنية متعددة الجوانب لمعالجة قضية اللجوء السوري في لبنان”.

المقال الأول حلل الوضع القائم في لبنان حيال اللاجئين السوريين، وأشار إلى غياب الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لكيفية التعاطي مع هذه القضية “الشائكة”، ما دفع كل جماعة وسلطة محلية إلى التعامل مع القضية حسب مصلحتها السياسية “الضيقة”، بحسب ما ورد فيه.

وأشار المقال إلى أن معدلات الفقر بين اللاجئين السوريين في لبنان، خلال السنوات الثلاث الماضية، بقيت عند أعلى مستوياتها، إذ يقبع 70% من اللاجئين السوريين في لبنان تحت خط الفقر، كما يسكن 36% منهم في منازل “دون المستوى الإنساني المطلوب”.

وأضاف أن أكثر من نصف الأطفال السوريين في لبنان، بين عمر 3 إلى 18 عامًا، خارج المدارس بنسبة 54%.

ويعيش في لبنان ما يقارب 950 ألف لاجئ سوري، منذ عام 2011، يشكلون 25% من عدد سكان لبنان، وتعتبر هذه حالة “غير مسبوقة”، إذ لا يمكن لأي اقتصاد أن يمتص كتلة من اللاجئين تشكل ربع سكان البلد الأصليين، ما يؤدي إلى توترات اجتماعية بسبب المنافسة على موارد قليلة، بحسب مقال معهد “عصام فارس”.

وقدم المعهد سلسلة حلول من شأنها تخفيف الاحتقان الحاصل في قضية اللاجئين السوريين في لبنان على كافة الأصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، بما فيها تنظيم العمالة ومنح الإقامات القانونية والتعامل مع مسألة عودة السوريين إلى بلدهم في إطار “عادل وشفاف”.

ومن المقرر أن ينشر معهد “عصام فارس” سلسلة المقالات تباعًا، خلال الفترة المقبلة.

للاطلاع على المقال كاملًا اضغط هنا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة