قبل الماء والكهرباء.. حكومة النظام تعيد ترميم شعبة التجنيد في دوما

  • 2019/01/05
  • 4:14 م
شعبة التجنيد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية (صفحة الغوطة)

شعبة التجنيد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية (صفحة الغوطة)

رممت حكومة النظام السوري شعبة التجنيد في مدينة دوما، في وقت لا تزال فيه المدينة تفتقر إلى الكثير من الخدمات الآساسية.

ووفق ما ذكر مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، السبت 5 من كانون الثاني، فإن الشعبة أعيد ترميمها وسط أنباء عن عودة العمل إليها خلال الأيام المقبلة.

ترميم الشعبة جاء بعد نحو ثمانية أشهر من سيطرة قوات الأسد على مدينة دوما، إثر الاتفاق الذي وقعته فصائل المعارضة مع روسيا، في 8 من أيار الماضي.

وجاء الاتفاق بعد استهداف المدينة بالغاز السام، ما أدى إلى مقتل نحو 45 شخص، وفق أرقام الدفاع المدني.

وأضاف المراسل أن ترميم الشعبة جاء بعد نحو شهر على تعميم بأسماء المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وتداولت صفحات محلية على موقع “فيس بوك” أن الترميم كان على نفقة عامر خيتي وهو واحد من أبناء المدينة.

وكتب مسؤول المناصرة في الجمعية الطبية الأمريكية السورية (SAMS)، محمد كتوب، وهو واحد من أبناء المدينة، عبر “فيس بوك” أن شعبة التجنيد رممت في المدينة في وقت تفتقر له للماء والكهرباء والمراكز الصحية والأفران.

وأضاف أن قوات الأمن رفضت إعادة بناء المرافق العامة قبل شعبة التجنيد التي تعتبرها من الأولويات.

وفي 1 من كانون الثاني الحالي، فعلت حكومة النظام السوري المجمعات القضائية والمحاكم في مناطق عربين وحرستا وكفربطنا ودوما في الغوطة شرق العاصمة دمشق، وفق ما أوردت صحيفة “تشرين” الحكومية.

وكانت حكومة النظام السوري أغلقت شعب التجنيد فيها ونقلتها إلى مناطق متفرقة في دمشق وفي جرمانا، لتخديم أبناء المنطقة الذين يرغبون بمراجعة شعب تجنيدهم.

مقالات متعلقة

  1. قوات الأسد تمنع خروج المكلفين بالخدمة من الغوطة
  2. قوات الأسد تعتزم إغلاق منافذ الغوطة الشرقية
  3. المليحة شرق دمشق تعيش دون دوائر حكومية
  4. بعد عامين من "التسوية".. مداهمات مستمرة لا يعيقها "كورونا"

سوريا

المزيد من سوريا