عيّنت الولايات المتحدة جيمس جيفري مبعوثًا للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، الجمعة 4 من كانون الثاني، قالت فيه إن جيمس جيفري سيتولى مهامًا جديدًا في الخارجية الأمريكية وهي تنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا والتعاون مع الدول المنضوية في التحالف لتنفيذ قرار الانسحاب.
ويشغل جيمس جيفري حاليًا منصب المبعوث الأمريكي إلى سوريا، منذ 17 آب الماضي، وكان يشغل منصب السفير الأمريكي السابق لدى العراق.
ويأتي تعيين جيفري مبعوثًا للتحالف الدولي بعد استقالة المبعوث السابق، بريت ماكغورك، الشهر الماضي، احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
واعتبر ماكغورك في خطاب استقالته أن التنظيم لم يهزم بعد، وأن الانسحاب المبكر للقوات الأمريكية من سوريا سيخلق الظروف أمام عودة الحياة إليه.
وتم تعيين ماكغورك من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، واحتفظ به ترامب منذ توليه السلطة رسميًا مطلع عام 2017.
وتزامنت استقالة بريت ماكغورك مع استقالة وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الذي قدم استقالته احتجاجًا على ذات القرار.
وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا أثار جدلًا في الأوساط السياسية داخل الولايات المتحدة وخارجها، خاصة من قبل شركاء الولايات المتحدة في “التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.