وجهت مديرية التربية والتعليم في إدلب تعميمًا إلى المجمعات التربوية بخصوص الحالة الأمنية التي تشهدها المحافظة بسبب الاشتباكات بين الفصائل.
وفي بيان لمديرية التربية والتعليم، اليوم الجمعة 4 من كانون الثاني، قالت إنها فوضت جميع المجمعات التربوية بالتعامل مع الحالة الأمنية الراهنة بحسب تقديرها، وذلك حرصًا على سلامة الأطفال.
ويأتي البيان على خلفية الاشتباكات التي تشهدها مناطق عدة في محافظة إدلب، بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، والتي أدت لمقتل مدنيين وإصابات عدة في صفوفهم.
وجاء في البيان، “يفوض كل مشرف مجمع بتقدير الحالة الأمنية بالتعاون مع مدراء المدارس بتعليق الدوام في المدارس التي لا تسمح الحالة الأمنية الدوام فيها”.
وتشرف “مديرية التربية والتعليم” على إدارة المدارس في محافظة إدلب، ومنها ما يتبع لمنظمات عاملة في مجال التعليم.
وكانت المديرية تابعة للحكومة السورية المؤقتة، ولكن مع سيطرة “حكومة الإنقاذ” لم تنضم إليها وبقيت تعمل دون تبعية لأي جهة، كما تعرّف عن نفسها.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت رئاسة جامعة إدلب أمس، تأجيل الامتحانات في الكليات والمعاهد التابعة لها بسبب القتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.
وبحسب بيان صادر عن رئيس الجامعة، طاهر سماق، أمس، يؤجل الامتحان أسبوعًا واحدًا، من يوم السبت المقبل حتى 12 من كانون الثاني.
وأرجع البيان سبب التأجيل إلى الأوضاع الأمنية وحفاظًا على سلامة الطلاب، مشيرًا إلى أن البرامج الامتحانية الأخرى في جميع الكليات والمعاهد تبقى نفسها.
وكانت الهيئة بدأت مواجهات ضد “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير”، الثلاثاء الماضي، عقب مقتل عناصر للهيئة قبل أيام في منطقة دارة عزة غربي حلب.