“تحرير الشام” تعلن السيطرة على عنجارة.. أبرز معاقل “الزنكي” في ريف حلب
أعلنت “هيئة تحرير الشام” السيطرة على بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي أبرز معاقل “حركة نور الدين الزنكي”.
وقال قادة في “تحرير الشام” بينهم “الزبير الغزي” اليوم، الجمعة 4 من كانون الثاني، إن “تحرير الشام” سيطرت بالكامل على البلدة، وبالتالي فتحت الطريق الواصل من ريف حلب الغربي إلى ريف حلب الشمالي عندان وما حولها.
ولم تعلق “الزنكي” على إعلان “تحرير الشام”، وتحاول عنب بلدي التواصل معها للوقوف على تطورات الوضع الميداني في ريف حلب الغربي.
وتعتبر بلدة عنجارة أبرز المناطق التي كانت في يد “الزنكي”، وهي بلدة قائد الحركة توفيق شهاب الدين.
وحاولت “تحرير الشام” في الأيام الماضية التركيز على مواجهاتها في ريف حلب الغربي بشكل أساسي، وتمكنت من تحقيق تقدم واسع، وخاصة السيطرة على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات.
وقالت مصادر إعلامية في ريف حلب لعنب بلدي إن الحديث يدور حاليًا عن اتفاق لخروج مقاتلي “الزنكي” إلى منطقة عفرين، بعد الانسحاب من المناطق التي بقيت تحت سيطرتهم.
وأكدت على ما سبق معرفات تتبع لـ”تحرير الشام” في “تلغرام” قالت إن الأخيرة تمكنت من “القضاء على حركة الزنكي” في ريف حلب الغربي بالكامل.
وتعتبر “الزنكي” من أبرز فصائل محافظة حلب وريفها، وأحد المكونات الأساسية لـ “الجبهة الشامية” سابقًا، و”الجبهة الوطنية للتحرير” حاليًا، كما كان لها حضورها في تأسيس “جيش المجاهدين”، لكنها سرعان ما انفكت عنه.
وانفصلت الحركة عن “هيئة تحرير الشام” بعد أن كانت أكبر الفصائل ضمنها، في 20 من تموز 2017، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها”.
وتميزت “الزنكي” بعدم الاستقرار منذ تأسيسها الأول، وذلك من خلال التقلب على رؤية فصائل “الجيش الحر” من جهة، والجماعات الإسلامية من جهة أخرى.
وكانت “الجبهة الوطنية” أعلنت، أول أمس الأربعاء، النفير العام ضد “تحرير الشام” في إدلب لـ “صد عدوانها”.
وقالت الجبهة إنها “تعلن النفير العام لمكوناتها كافة، على كامل التراب المحرر للتصدي لاعتداءات (الهيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبتها كافة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :