ألمانيا.. أكبر عملية تسريب بيانات طالت ميركل وكبار المسؤولين
تعرضت بيانات ما يزيد على ألف شخص في ألمانيا للقرصنة الإلكترونية، طالت كبار المسؤولين والنواب والساسة، بالإضافة إلى مشاهير فنيين.
ووفق ما ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، فإن الهجوم الإلكتروني وقع اليوم، الجمعة 4 من كانون الثاني، عبر نشر بيانات بأسماء وأرقام هواتف وعناوين كبار الشخصيات الألمانية، بالإضافة إلى نشر معلومات البطاقات الائتمانية والفواتير المدفوعة ومحادثات إلكترونية، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ويحمل الحساب الذي تم تسريب البيانات منه أسماء عدة، ويصف نفسه بعبارات عدة ومن بينها: البحث الأمني، فنان، تهكم، سخرية.
ومن بين المسؤولين الذين تم نشر بياناتهم الشخصية المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس ألمانيا فرانك شتاينمر، بحسب ما نقلت صحيفة “بيلد”.
لكن المتحدثة باسم الحكومة الاتحادية، مارتينا فيتز، قالت في مؤتمر صحفي اليوم إن البيانات التي تم تسريبها عن ميركل وشتاينمر “ليست حساسة”.
ونقل موقع “دويتشه فيله” عن مسؤولين ألمان قولهم إن البيانات المسربة تخص كل الأحزاب في البرلمان الألماني باستثناء حزب “البديل” اليميني المتطرف.
وتجري السلطات الألمانية عبر أجهزة المخابرات والأمن الرقمي تحقيقات في الحادثة لمعرفة ملابساتها وطريقة حصول “الهكر” على البيانات، مرجحة أن يكون المسؤول عن الحادثة شخصًا تخول له وظيفته الوصول إلى البيانات الشخصية للمسؤولين الألمان.
وقد تؤدي حادثة القرصنة إلى فقدان الثقة بالحكومة الألمانية وطرق حفاظها على سرية بيانات العاملين فيها، وذلك لدوافع سياسية، بحسب ما صرحت وزيرة العدل، كاتارينا بارلي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :