في أول يوم عالمي لها .. تعرف إلى لغة “بريل”

  • 2019/01/04
  • 2:29 م
تعبيرية (مبادئ تعليم لغة بريل)

تعبيرية (مبادئ تعليم لغة بريل)

عندما نلاحظ وجود كتابة على أحد المنتجات باستخدام نقاط نافرة، فتلك هي لغة “بريل”.

تحتفي منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة “بريل” اليوم، الجمعة 4 من كانون الثاني، وسط انتشار هذه اللغة في معظم قطاعات الحياة، خصوصًا في أوروبا، بعد صدور قرار من الاتحاد الأوروبي عام 2005 يحث على استخدام هذه اللغة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت، في تشرين الثاني الماضي، قرارًا بتخصيص الرابع من كانون الثاني من كل عام ليكون يومًا عالميًا للغة بريل، وذلك ابتداء من العام الحالي 2019، لإذكاء الوعي بأهمية هذه اللغة كوسيلة للتواصل مع المكفوفين.

ما هي لغة “بريل”

لغة “بريل” هي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك الموسيقى والرياضيات والعلوم.

وهي نظام الكتابة المستخدمة للمكفوفين أو ضعاف البصر عن طريق اللمس، فهي ليست لغة بمعنى الكلمة وإنما نظام يساعد في تسهيل طرق القراءة لكل من المكفوفين وضعاف البصر.

وسميت لغة “بريل” بهذا الاسم تيمنًا باسم مخترعها في القرن التاسع عشر لويس بريل، الذي فقد بصره بسبب تعرضه لحادث في مرحلة الطفولة عندما كان في الـ 15 من عمره في عام 1824، مما جعله يسعى إلى اختراع لغة “بريل” في الأبجدية الفرنسية لمساعدته على القراءة.

كما قام لويس بكتابة النوتة الموسيقية، في عام 1829.

أحرف “بريل” هي أحرف مستطيلة صغيرة تسمى بـ “الخلايا” التي تحتوي على المطبات الواضحة الصغيرة والتي تسمى بـ”النقاط المثارة”.

تختلف الحروف الهجائية في لغة “بريل” من لغة إلى لغة باختلاف أنظمة الكتابة المطبوعة ورموزه، وعلاوة على ذلك، تأتي لغة “بريل” في اللغة الإنكليزية بثلاثة مستويات من الترميز.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة