الأمم المتحدة تنتقد قرار الجزائر إغلاق حدودها أمام السوريين

أطفال سوريون عالقون بين المغرب والجزائر - أيار 2017 (عنب بلدي)

camera iconأطفال سوريون عالقون بين المغرب والجزائر - أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

انتقدت الأمم المتحدة قرار الجزائر إغلاق حدودها الجنوبية أمام اللاجئين السوريين.

وفي بيان صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الخميس 3 من كانون الثاني، قالت فيه إنها تخشى على سلامة السوريين الذين رحلتهم الجزائر إلى النيجر بعد دخولهم بطريقة “غير شرعية” إلى الأراضي الجزائرية.

وكانت السلطات الجزائرية أثارت الجدل بترحيلها 120 لاجئًا بينهم 47 سوريًا، يومي 25 و26 من الشهر الماضي، إلى النيجر بواسطة حافلات تحت إشراف الهلال الأحمر الجزائري.

وبررت وزارة الداخلية الجزائرية ذلك بقولها إن من بين السوريين الذين تم ترحيلهم أفرادًا من المعارضة السورية “المتشددة”، ويشكلون تهديدًا للأمن القومي الجزائري، بحسب ما قال حسن قاسمي، المدير المسؤول عن سياسة الهجرة بوزارة الداخلية الجزائرية.

لكن مفوضية اللاجئين نفت في البيان، الذي نشرته وكالة “رويترز”، صحة ما ذكره المسؤول الجزائري، مشيرة إلى أن السوريين الذين تحدث عنهم مسجلون لدى المفوضية كلاجئين.

وأشارت المفوضية إلى أن 20 لاجئًا من الذين رحلتهم الجزائر إلى النيجر لا يزالون عالقين في الصحراء على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود، بينما لا تعرف المفوضية مصير الـ 100 الآخرين، على حد قولها.

وطالب البيان الحكومة الجزائرية بالسماح للسوريين بدخول الأراضي الجزائرية ثم تحديد من هم بحاجة إلى “حماية دولية”.

وكانت السلطات الجزائرية احتجزت ما لا يقل عن 47 سوريًا في ولاية تمنراست جنوبي البلاد، بحجة دخولهم الأراضي الجزائرية بطريقة “غير شرعية”.

وأثارت الحادثة استهجان ناشطين وحقوقيين، بعد قرار السلطات ترحيلهم إلى سوريا، خاصة أن من بينهم أشخاصًا منشقين ومطلوبين للنظام السوري، وفق ما قال رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، نصر الحريري، عبر حسابه في “تويتر”.

لكن السلطات عدلت عن قرار ترحيلهم إلى سوريا ورحلتهم إلى النيجر، كونهم دخلوا عبرها إلى الجزائر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة