إصابات جراء غارات للطيران الروسي على جنوبي إدلب
شن الطيران الروسي عدة غارات على بلدات ريف إدلب الجنوبي، وأسفر عن إصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع في المنازل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، اليوم الجمعة 4 من كانون الثاني، أن الطيران الروسي استهدف قرى المنطار والتمانعة جنوبي إدلب بعدة غارات، ما أدى إلى إصابات من المدنيين.
وأضاف المراسل أن القصف الجوي جاء مع ساعات الفجر وأدى إلى دمار في المنازل، وتعمل فرق الدفاع المدني على إنقاذ المصابين من تحت الأنقاض.
وبث الدفاع المدني السوري تسجيلًا مصورًا يظهر عملية انتشال سبعة أشخاص بينهم طفل وسيدتان، كانوا عالقين تحت أنقاض منازلهم في قرية المنطار غربي مدينة خان شيخون.
ويأتي ذلك في ظل قصف مدفعي متواصل من قوات الأسد على بلدات ريف حماة الشمالي وجنوبي إدلب، بحسب المراسل.
إنقاذ عائلة كاملة مؤلفة من 7 أشخاص من بينهم طفل وامرأتان من قبل فرق الدفاع المدني، كانوا عالقين تحت أنقاض منزلهم الذي تعرض لغارة جوية من قبل الطيران الحربي فجر اليوم في مزرعة المنطار غرب مدينة #خان_شيخون.#الخوذ_البيضاء #إدلب #سوريا pic.twitter.com/6Rbn2uUJ8B
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 4, 2019
سبق ذلك تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع، خلال اليومين الماضيين، في ريف إدلب الغربي، وبعد أيام على استهدافه لجسر الشغور بعدة غارات.
وكانت طائرات روسية قصفت محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، الأحد الماضي، في تصعيد مفاجئ يتزامن مع سريان اتفاق “سوتشي”، الموقع في أيلول الماضي.
وقال مراسل عنب بلدي إن الغارات الروسية استهدفت أطراف بلدتي الزعينية ومرعند غرب جسر الشغور بريف إدلب، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأضاف أن صاروخ نوع أرض- أرض محملًا بقنابل عنقودية سقط على قرية بكسريا في ريف جسر الشغور أيضًا، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خفيفة.
ويأتي القصف الروسي بصورة مفاجئة، مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، والقاضي بإنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة في الشمال.
وقالت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري، حينها، إن “الجيش استهدف تحركات ليلية للجماعات المسلحة في محيط الكتيبة المهجورة وبلدتي طويل الحليب وأم جلال جنوبي شرقي إدلب”.
ولم يهدأ قصف قوات الأسد على ريف إدلب في الأيام الماضية، واستهدف بشكل أساسي الشريط الغربي للمحافظة من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى سهل الغاب في الريف الغربي لحماة، إلى جانب قرى وبلدات الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :