“تحرير الشام” تعتقل قياديين في “جيش النصر” بريف إدلب

  • 2019/01/04
  • 10:46 ص
عناصر من تحرير الشام على الحواجز الأمنية المنتشرة في شمالي إدلب (وكالة إباء)

عناصر من تحرير الشام على الحواجز الأمنية المنتشرة في شمالي إدلب (وكالة إباء)

اعتقلت “هيئة تحرير الشام” قياديين في فصيل “جيش النصر” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 4 من كانون الثاني، أن القياديين هما النقيب معمر خطاب والقيادي دريد النجم (أبو بسام)، واعتقلتهما “تحرير الشام” من منازلهم في مدينة خان شيخون، ضمن المواجهات التي تخوضها ضد فصائل “الجبهة الوطنية” في إدلب وريف حلب.

وأوضح المراسل أن القياديين يتبعان لفصيل “جيش النصر”، والعامل بشكل أساسي في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وأرياف حماة.

وتستمر المواجهات بين “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية” لليوم الثالث على التوالي، دون أي تقدم يذكر لأحد الطرفين على الآخر.

وقال مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية” إن الاشتباكات على أشدها في محيط دارة عزة، إلى جانب قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وعرضت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” صورًا، اليوم، لأكثر من عشر عناصر قالت إنهم من “حركة أحرار الشام الإسلامية” أسروا في أثناء المواجهات بريف إدلب.

بينما قتل عشرة عناصر يتبعون لـ “الجبهة الوطنية” في ريف إدلب الشرقي بكمين نفذته “الهيئة”، أمس الخميس.

وأكد عضو المكتب الإعلامي للجبهة الوطنية، محمد أديب، لعنب بلدي أن الكمين وقع على الأوتوستراد من قبل الهيئة في أثناء عودة العناصر من نقاط التماس.

وكانت “الجبهة الوطنية” قد أعلنت، أول أمس الأربعاء، النفير العام ضد “تحرير الشام” في إدلب لـ “صد عدوانها”.

وقالت الجبهة إنها “تعلن النفير العام لمكوناتها كافة، على كامل التراب المحرر للتصدي لاعتداءات (الهيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبها كافة”.

وعقب البيان السابق دعا “المجلس الإسلامي السوري” فصائل “الجيش الحر” كافة إلى قتال “الهيئة”.

وبحسب بيان صادر عن المجلس، أمس، فإنه على فصائل “الجيش الحر” الوقوف صفًا واحدًا لدحر هذه “الهيئة الباغية” حتى لا تتمكن من العودة إلى العدوان مرة أخرى.

كما دعا المجلس مقاتلي الهيئة إلى الابتعاد عنها، إضافة إلى دعوات للتظاهر والاحتجاج من قبل الهيئات الثورية ضد عدوان الهيئة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا