إنشاء بناء لمديرية الأوقاف في أخترين بدعم تركي
أعلن المجلس المحلي في بلدة أخترين بريف حلب عن الانتهاء من بناء مديرية الأوقاف والشؤون الدينية في المدينة بدعم من وقف الديانة التركي.
وقال المجلس عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الخميس 3 من كانون الثاني، إن المبنى يتألف من خمسة مكاتب ومصلى.
من جهته قال رئيس المجلس المحلي، خالد ديبو، إن بناء المبنى كان على حساب وقف الديانة التركي، وبلغت تكلفته بحدود 20 ألف دولار (10 مليون ليرة سورية).
وأضاف ديبو في حديث إلى عنب بلدي أن أهمية البناء تتجسد في تفعيل عمل مكاتب الأوقاف بالإشراف على المساجد والأئمة والخطباء وموظفي الأوقاف، وحلقات تعليم القرآن والمعاهد الشرعية مستقبلًا.
وأشار ديبو إلى أن الدافع وراء إنشاء المبنى هو عدم وجود مكان مجهز لعمل المديرية، التي تضم أكثر من 250 موظفًا بين خطيب وإمام وخادم جامع.
وجاء ذلك عقب مشاورات ولقاءات مع مشرفي ومسؤولي وقف الديانة التركي الذي وافق على إنشاء المبنى، في حين تكفل المجلس المحلي بالمستلزمات المكتبية من أجل وضعه في الخدمة خلال فترة قريبة.
وترعى مديرية الأوقاف أكثر من 75 مسجدًا في أخترين وريفها، وتشرف على أملاك الوقف من عقارات وغيرها، بحسب ديبو، الذي أكد أن المديرية تخدم منطقة أخترين وريفها فقط.
ونشطت رئاسة الشؤون الدينية التركية بشكل واسع في ريف حلب الشمالي ومنطقة عفرين خلال العام الماضي.
ونشرت الرئاسة تقريرًا مفصلًا عن أنشطتها، في أيلول الماضي، إذ رممت 108 مساجد في كل من جرابلس واعزاز والباب والراعي ومارع واحتيملات واخترين، بقيمة عشرة ملايين و40 ألف ليرة تركية.
كما أنهت دراسة ترميم وتعديل 160 مسجدًا في عدة قرى، بقيمة قد تصل إلى خمسة ملايين ليرة تركية، إضافة إلى بناء مقار الإفتاء في أعزاز والباب وجرابلس بقيمة 360 ألف ليرة تركية.
وأشارت الرئاسة إلى أن عدد الموظفين الذين عينتهم تركيا في المنطقة منذ حزيران العام الماضي، حوالي ألف و472 موظفًا بينهم تسعة مفتين، وأربعة مدراء لدورات تعليم القرآن، و17 موظفًا، و311 إمامًا وخطيبًا، و257 مؤذنًا، و591 معلمة للقرآن، و291 معلمًا للقرآن.
في حين بلغت قيمة تسديد رواتب الموظفين الدينيين السوريين بين أيار 2017 وحزيران 2018 حوالي خمسة ملايين و465 ألف ليرة تركية.
كما وزعت الرئاسة الدينية مئات آلاف النسخ من الكتب الدينية في المنطقة، إضافة إلى نسخ القرآن الكريم.
وتحظى الشؤون الدينية بمكانة مهمة داخل الحدود التركية، من خلال لعبه دورًا أساسيًا في بناء المساجد وإعادة إعمارها، وترميمها، إضافة إلى تقديم مساعدات للنازحين واللاجئين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :