مواقع تركية: مسؤولون يجتمعون لمناقشة أمن المدن الحدودية مع سوريا

اجتماع"الأمن السوري" من قبل والي مدينة كلس وهاتاي وغازي عينتاب في مدينة هاتاي 3 من كانون الثاني 2019 (haberler)

camera iconاجتماع"الأمن السوري" من قبل والي مدينة كلس وهاتاي وغازي عينتاب في مدينة هاتاي 3 من كانون الثاني 2019 (haberler)

tag icon ع ع ع

عقد والي مدينة هاتاي، رحيم دوغان، مع كل من والي غازي عينتاب، داود غل، ووالي مدينة كلس، رجب صوي ترك، في مدينة هاتاي (جنوبي تركيا)، اجتماعًا تحت شعار “اجتماع الأمن السوري”، لمناقشة سبل حماية الأمن في المدن التركية الحدودية من العمليات العسكرية في سوريا.

ونقلت مواقع إخبارية تركية كموقع “Son Dakika” الإخباري، اليوم الخميس 3 من كانون الأول، عن البيان الصادر من مكتب ولاية أنطاكيا، أنه شارك بالاجتماع “محافظون مسؤولون عن عمليات درع الفرات وغصن الزيتون في سوريا وقادة شرطة إقليميون وأتراك ومديرو دوائر الهجرة في تلك الولايات (كلس وهاتاي وغازي عينتاب)”.

وتحدث والي هاتاي، رحيم دوغان، في الجلسة عن سبل لتعزير الأمن في الولايات التركية الحدودية ضد كل “عمل إرهابي”، وفق ما نقل موقع “HABER TÜRK” الإخباري.

وتمت مناقشة العمليات العسكرية التي تجري في سوريا والتي كان آخرها عملية “غصن الزيتون” و”شرق الفرات”.

وتحدثت صحيفة “GÜNEŞ” التركية اليوم الخميس، عن اتفاق روسي تركي حول موافقة روسيا دخول تركيا لمنطقة منبج وشرق الفرات والسيطرة عليها، وتحذيرها النظام السوري من “الدخول لمناطق العمليات العسكرية التركية”.

ونقلت صحيفة “Vatan” التركية اليوم الثلاثاء، عن خطاب وزير الخارجية الإيرانية، محمود جواد ظريف، في أحد الأنشطة بمدينة مشهد الإيرانية، عن الجهود التركية الإيرانية التي ساعدت في “تخفيف التوتر وحققت نوعًا من الاستقرار” في المناطق الحدودية السورية التركية.

وتعتبر مدينة منبج بريف حلب أحد الأهداف التي وضعتها تركيا ضمن العملية العسكرية بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” عليها في آب عام 2016، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في 12 من كانون الأول الماضي، عن بدء عملية عسكرية “شرق الفرات”، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في مناطق عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة