الخارجية البريطانية: الأسد باق في السلطة “لفترة”
قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سيبقى في السلطة.
وفي حديثه إلى محطة “سكاي نيوز” البريطانية اليوم، الخميس 3 من كانون الثاني، قال هانت إن الدعم الروسي لنظام الأسد قد يسهم في بقائه في السلطة “لفترة من الوقت”.
وأضاف، “موقفنا ثابت من أن السلام الدائم في سوريا لن يتحقق بوجود النظام الحالي، ولكن للأسف نعتقد أنه سيتسمر بالسلطة بسبب دعم روسيا له”.
وتعتبر هذه التصريحات الأولى لوزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، منذ توليه منصبه، في تموز الماضي، خلفًا لبوريس جونسون.
وتطالب بريطانيا، منذ بداية النزاع في سوريا، بتنحي بشار الأسد عن السلطة، بقولها إنه “لا يملك شرعية للحكم” لاستخدامه الكيماوي في هجمات عدة ضد المدنيين.
وسبق أن وصف وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، بشار الأسد بـ “إلارهابي الأكبر” وأنه “سامٌ بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة”، وذلك في تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” في نيسان الماضي.
واعتبر جيريمي هانت أن روسيا أصبحت تملك مجال نفوذ في سوريا، وتسعى إلى إدارة الحل السلمي هناك عبر إبعاد الغرب عن العملية السياسية، واستغلال سيطرة النظام السوري على معظم الأراضي السورية.
وشهدت مواقف الدول الغربية تذبذبًا حيال بقاء الأسد في السلطة، إذ طالبت دول أوروبية بتنحي الأسد إلا أنها أقرت في الآونة الأخيرة بأنه باقٍ في السلطة رغم الانتهاكات التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :