أفلام تعبق برائحة المأكولات
عندما تلعب المأكولات دور البطولة، تستفز حواس الإنسان الخمس، فيشتم روائح الشوكولا، والتوابل، عبر شاشة السينما.
هناك مجموعة من الأفلام التي تناولت حكايا طباخين، ومأكولات عالمية، وكان لهذا التناول دور في شهرتها، ومن أهم تلك الأفلام:
فيلم “Chocolate”
ارتبطت الشوكولا بالفكرة الرومانسية، إذ يعتبر فيلم “شوكولا” من أهم الأفلام الرومانسية، وهو من إخراج لاس هالستروم، وبطولة جوني ديب، وجولييت بينوش.
يحكي الفيلم قصة فيان روشر (جولييت بينوش)، التي تنتقل للعيش مع طفلتها في ريف فرنسا، حيث تفتتح محلًا لبيع منتجات مصنوعة من الشوكولاتة.
تبدأ القرية بالالتفاف عليها، وتبدأ سيداتها بشراء منتجاتها، وهو ما يثير غضب عمدة القرية وأزواج السيدات.
فيحاول العمدة طردها، وفي هذه الأثناء تحضر فرقة من الغجر للقرية، وتحط بخيامها بجانب النهر، ومنهم “روكس” (جوني ديب)، والذي يقع في غرام “فيان” وهي تبادله نفس المشاعر، ويشكل ذلك سببًا جديدًا لسخط رجال القرية عليها.
فيلم “Chef”
فيلم من إنتاج عام 2014، وتدور أحداثه حول كارل “كاسبر” رئيس الطهاة في أحد المطاعم المشهورة، والذي سيستقبل المطعم الذي يديره واحدًا من أهم نقاد الطعام، لذلك يريد أن يقدّم قائمة طعام مبتكرة تبهره وتوضح مهاراته.
لكن صاحب المطعم الذي يقوم بدوره الممثل داستن هوفمان، يجبره على الالتزام بقائمة الطعام العادية التي يفضلها زوار المطعم، ونتيجة لذلك يكتب الناقد مقالًا لاذعًا عن المطعم وأداء الشيف ويتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وأهمها تويتر.
يغضب كاسبر ويرسل رسالة للناقد ويهينه، ولكن الرسالة تم نشرها على حساب الناقد على تويتر مباشرة لجهل الشيف بكيفية عمل الموقع، وبالتالي تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، والذي ينتهي بترك عمله في المطعم.
يعرفنا هنا الفيلم على المطبخ والموسيقى الكوبية التي تشعل الحماس، ويُقدّم لنا قصة مشوقة لسقوط وصعود الطاهي الموهوب، مع خط جانبي مؤثر يجمع بين الأب وابنه.
وظهر في الفيلم العديد من النجوم بأدوار صغيرة مثل داستن هوفمان في دور صاحب المطعم، وروبرت داوني جونيور في دور الزوج السابق لطليقة كارل كاسبر، وسكارليت جوهانسون في دور زميلته بالمطعم.
فيلم “Julie & Julia”
لكل من جوليا وجولي، كان طهي الطعام حبل النجاة مع دعم من الزوج، وإرادة على الاستمرار. الفيلم من إنتاج 2009 أبدعت فيه ميريل ستريب في دور جوليا، وآمي آدامز في دور جولي.
يحكي الفيلم عن حب الطهي الذي أنقذ حياة امرأتين في زمنين مختلفين، الأولى “جوليا تشايلد” الطاهية الشهيرة، التي قدمت المطبخ الفرنسي العظيم للجمهور الأمريكي.
ففي الخمسينيات انتقلت جوليا مع زوجها بول شايلد إلى فرنسا، شعرت هناك بالوحدة والملل، وقررت تعلّم الطبخ الفرنسي لينقلها هذا الشغف لمستويات أخرى، وتقرر تقديم كتابها” Mastering the Art of French Cooking”.
بينما في العام 2002 نقابل “جولي باول”، المرأة التي تعمل على خط تلفونات مصابي أيلول الأسود، ولا تجد نفسها في عملها أو مع صديقاتها، وتنتقل مع زوجها لمنزل جديد، تشعر أنها فاقدة للسيطرة على مقاليد حياتها، والشيء الوحيد الذي تستطيع التحكم فيه هو الطهي، لذلك تقرر بدء مدونة شخصية لها، مع تحدي تنفيذ الـ 524 وصفة من كتاب مثلها الأعلى جوليا تشايلد خلال عام.
الفيلم من بطولة ميريل ستريب والذي ترشحت عنه لجائزة “أوسكار”.
فيلم “No Reservations”
من إنتاج عام 2007 وتدور أحداثه حول “كايت” كبيرة الطهاة التي تحكم مطبخها بالحديد والنار، ولا ترى في العالم سوى العمل، حتى تضطرها مديرتها لأخذ جلسات علاج نفسي لتتعلّم التحكم في غضبها، ثم تُعيّن لها مساعدًا هو الشيف الناجح “نيك” الذي يرغب في التعلم منها، ولكنها ترفضه شكلاً ومضمونًا.
تتغير حياة كايت تمامًا عندما تُقتل أختها وزوجها في حادثة سيارة، وتصبح ابنتهما الصغيرة في رعايتها، فتضطر لأن توازن بين عملها في المطعم الذي تعتبره قطعة منها، وبين واجباتها الجديدة، بالإضافة لمشاعرها تجاه “نيك” التي تحاول كبتها.
يقدّم الفيلم مزيجًا من الرومانسية والكوميديا وعالم مطابخ المطاعم الذي تحكمه الكثير من القواعد الصارمة، وعلى الرغم من كونه لم يحظَ بإعجاب الكثير من النقاد، حقق إيرادات معقولة خارج الولايات المتحدة وداخلها.
الفيلم من بطولة كاثرين زيتا جونز، وأرون إكهارت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :