المطرانية السريانية لـ “الوحدات الكردية”: أوقفوا حفر الأنفاق في القامشلي

  • 2019/01/03
  • 3:02 م
المطران موريس عمسيح، في زيادة لمقر العلاقات العسكرية لـ"قسد" -كانون الأول 2018 (ٍsyriacsnews)

المطران موريس عمسيح، في زيادة لمقر العلاقات العسكرية لـ"قسد" -كانون الأول 2018 (ٍsyriacsnews)

طالب مطران الجزيرة للسريان الأرثوذكس، “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، بالتوقف عن أعمال الحفر في مدينة القامشلي شمالي الحسكة.

وقال مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، موريس عمسيح، لقناة “Assyria tv” السريانية، ومقرها السويد، في أثناء احتفاله بأعياد الميلاد مع الجالية المسيحية هناك، إن “الوحدات” بدأت بحفر نفق تحت مقبرة للمسيحيين السريان في حي قدوربك شمالي مدينة القامشلي

واعتبر المطران عمسيح، أن القيام بحفر نفق تحت مقبرة مسيحية عمرها أكثر من 100 عام، يعد تأثيرًا على الشعب المسيحي في المنطقة ككل، ومساسًا بالمسيحية عمومًا، لعدم احترام المسيحيين وموتاهم.

وتقع المقبرة السريانية المسيحية في حي قدوربك شمال مدينة القامشلي، التي تفصلها أمتار قليلة عن الأراضي التركية. إذ تبعد المقبرة السريانية في حي قدوربك نحو 500 متر فقط من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

وقال نينوس، مسيحي سرياني، من مدينة القامشلي، لعنب بلدي، إن الأهالي والمطارنة في القامشلي يتخوفون من عمليات الحفر التي تقوم بها “الوحدات” شمال مدينة القامشلي على الحدود مع تركيا. والذي سيجعل تركيا تعاود قصف المنطقة بحجة استهداف الأنفاق.

يعقوب حنا، عضو في حزب الاتحاد السرياني، أحد الأحزاب المسيحية الشريكة ضمن “الإدارة الذاتية” (الكردية)، قال لعنب بلدي إن عمليات الحفر في حي قدوربك بالقامشلي لن تؤثر على المقبرة السريانية، وإن أعمال الحفر تقع في محيط المقبرة وعلى عمق أمتار، ولا تشكل خطرًا على الكنيسة.

وسبق أن شهدت أحياء مدينة القامشلي تساقط قذائف مدفعية، مصدرها الأراضي التركية، من بينها قصف طال حي الهلالية، الملاصق لحي قدوربك في الجزء الشمالي من المدينة، في كانون الثاني العام الماضي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا