أعلن رئيس اتحاد كرة القدم الكويتي، أحمد اليوسف، أن شروط استضافة أو المشاركة في استضافة بعض مباريات كأس العالم، لا تنطبق على الكويت.
وقال اليوسف، في لقاء مع صحيفة “الرأي” الكويتية اليوم، الخميس 3 من كانون الثاني، إنه من الصعب تطبيق بعض شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أرض الواقع في الكويت، لا سيما السماح لجميع الجنسيات ومن ضمنها الإسرائيلية بدخول أفرادها إلى البلاد وإصدار تأشيرات فورية لها لحظة وصولهم، وخاصة أن الشرط المذكور يحظر منع دخول أي جنسية في البلد المحتضن للمونديال العالمي.
وجاء ذلك عقب إعلان رئيس “فيفا” جياني إنفانتينو، خلال مؤتمر دبي الرياضي عن رغبة الاتحاد في زيادة عدد المنتخبات في مونديال قطر 2022 إلى 48 منتخبًا، والبحث عن دول خليجية تساعد قطر في استضافة بعض لقاءات الحدث.
وأضاف اليوسف، “حتى وإن اشترطنا، أو حددنا هوية المنتخبات التي ستلعب في الكويت، فلا يمكن أيضًا منع دخول الجماهير التي تشجعها أيًا كانت جنسيتها”.
وتابع، “هناك شركات مشروبات روحية ترعى البطولة، وترغب في البيع والترويج لمنتجاتها في ملاعب المباريات، وهو أمر محرم ومجرم لدينا في الكويت، فكيف سنحل هذه المشكلة”، لافتًا إلى أن العوائق لدى بلاده ليست في يد أي مؤسسة رياضية.
وحول زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم، قال إنفانتينو “لم أنتخب للجلوس على مكتب وافتتاح ملاعب في بلاد جميلة، أنا هنا من أجل تطوير اللعبة”.
وسيناقش “الفيفا” الزيادة خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية الخاصة به الأولى لعام 2019 في مدينة مراكش المغربية، والمقررة ما بين 15 و19 من كانون الثاني.
وحدد الاتحاد الدولي للعبة، مطلع كانون الأول الماضي، موعد اتخاذ قراره حول إمكانية زيادة عدد المنتخبات في مونديال قطر، في آذار المقبل لأن “تصفيات بعض القارات سوف تبدأ في هذا التاريخ”.
وفي كانون الثاني الماضي، أقر “فيفا” زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 48 اعتبارًا من نسخة 2026، بعد أن كانت 32 منتخبًا.
ويبدو أن رئيس الاتحاد الدولي للعبة يحاول استباق الحدث وإقرار الزيادة في النسخة المقبلة بعد أربع سنوات في الشرق الأوسط لأول مرة.
–