نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في الرئاسة الموريتانية قوله إن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، سيزور سوريا قريبًا.
وقال المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه، الخميس 3 من كانون الثاني، إن ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة إلى سوريا قبيل منتصف الشهر الحالي، يلتقي خلالها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على أن تستمر الزيارة مدة يومين.
ويدور حديث في وسائل إعلام موريتانية عن عزم الرئيس الموريتاني زيارة سوريا ولقاء الأسد، خلال الشهر الحالي، وبينما لم تعلن موريتانيا رسميًا بعد عن الزيارة، إلا أنها لم تنفِ الأنباء.
كما أكد الصحفي الموريتاني، الخليل ولد اجدود، الذي يعمل مراسلًا لقناة العربية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيزور سوريا مطلع عام 2019.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا
٤-٥ يناير القادم حسب مصادر رسمية في نواكشوط https://t.co/KnafanVo4X— الخليل ولد اجدود khalil Jdoud (@KHjdoud) December 28, 2018
وفي حال تمت الزيارة، يعتبر الرئيس الموريتاني ثاني رئيس عربي يزور سوريا ويلتقي الأسد، منذ عام 2011، بعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق في كانون الأول الماضي، بشكل مفاجئ وغير معلن.
ورغم قطع العديد من الدول العربية علاقاتها مع النظام السوري، بقيت العلاقات الموريتانية مع سوريا مستمرة على الصعيد الرسمي.
ويعد الرئيس الموريتاني من الداعمين للنظام السوري سياسيًا، وسبق أن صرح في مؤتمر صحفي في أيلول الماضي، بأن “سوريا لم يحطمها البعثيون”، محملًا المسؤولية “للإسلام السياسي”.
ويجري الحديث مؤخرًا عن إعادة تفعيل العلاقات العربية مع النظام السوري، بعد إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق، الشهر الماضي، وتبعتها البحرين، بالإضافة إلى تلميحات عربية لتفعيل مقعد النظام السوري في جامعة الدول العربية، الأمر الذي نفاه الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي.
–