“منسقو الاستجابة” يوثق الاعتداءات على المدنيين والمنشآت الطبية غربي حلب

  • 2019/01/03
  • 12:15 م
جانب من الاشتباكات بين تحرير الشام وحركة الزنكي في منطقة دارة عزة غربي حلب 2 كانون الثاني 2019 (وكالة إباء)

جانب من الاشتباكات بين تحرير الشام وحركة الزنكي في منطقة دارة عزة غربي حلب 2 كانون الثاني 2019 (وكالة إباء)

وثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، مقتل ستة مدنيين بينهم مسعف، والاعتداء على ثلاث نقاط طبية، جراء الاشتباكات الدائرة بين الفصائل في منطقة دارة عزة غربي حلب.

وقال الفريق في بيان، الأربعاء 2 كانون الثاني، إنه وثق وفاة ستة مدنيين وإصابة عشرات آخرين، في مناطق دارة عزة وخان العسل عن طريق القتل بشكل متعمد والتصفية بشكل مباشر إثر استخدام الأسلحة الثقيلة.

وأضاف، “تم الاعتداء المباشر على ثلاث نقاط طبية وهي مشفى الكنانة والريح المرسلة والفردوس، غربي حلب، وأدى ذلك لوفاة أحد المسعفين وإصابة طبيب وكوادر طبية أخرى، مع فرض حصار على النقاط الطبية”.

يأتي البيان على خلفية الاشتباكات الحاصلة بين هيئة “تحرير الشام” وحركة “الزنكي” في منطقة دارة عزة، بعد مقتل عدد من عناصر الهيئة ومحاولة الأخيرة السيطرة على جبل بركات “الاستراتيجي”.

وأدان الفريق الحقوقي ما وصفها بـ”الاعتداءات المتعمدة” بحق السكان المدنيين والكوادر والنقاط الطبية في ريف حلب الغربي، وطالب جميع الفصائل العسكرية بإيقاف تلك الاعتداءات وتجنيب كوادر الدفاع والإسعاف أي استهداف.

وأضاف أن الاستهداف المتكرر لكوادر العمل الطبي والإنساني سيخلف عواقب كارثية على السكان المدنيين في المنطقة، بعد ما تكررت تلك الخروقات عشرات المرات خلال العام 2018، بحسب البيان.

وشهدت منطقة دارة عزة، غرب حلب، اشتباكات بين “تحرير الشام” وحركة “الزنكي” منذ أيام، وصلت لاشتباكات عنيفة بين الطرفين وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، إلى جانب استهداف المنازل والمنشآت الطبية والخدمية.

وسيطرت الهيئة أمس، على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي وعرضت وكالة “إباء” التابعة لـ ”الهيئة” صورًا من داخل المدينة، وذلك بعد السيطرة على جبل الشيخ بركات “الاستراتيجي” في المنطقة.

وعقب ذلك أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” النفير العام ضد “تحرير الشام” في إدلب لـ ”صد عدوانها”، وقالت إنها “تعلن النفير العام لمكوناتها كافة على كامل التراب المحرر للتصدي لاعتداءات (الهيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبها كافة”.

ودعت الجبهة في بيانها عناصر “هيئة تحرير الشام” إلى التزام بيوتهم ودعم المشاركة في القتال، كما دعت من أسمتهم “المهاجرين” إلى مناصرتها في قتالها المشروع، بحسب وصفها، أو اعتزال القتال.

بيان “منسقو الاستجابة” حول استهداف المدنيين غربي حلب 2 كانون الثاني 2019 (المعرفات الرسمية)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا