فرنسا تطلب من روسيا حماية “قسد” في سوريا

camera iconالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون (AFP)

tag icon ع ع ع

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى ضرورة حماية “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ظل مخاوف على مصيرها من تهديدات أنقرة.

وجاءت الدعوة خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي، الأربعاء 3 من كانون الثاني مع بوتين، بحث فيه الطرفان التسوية السورية والحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.

ويأتي الاتصال الهاتفي بعد نحو أسبوعين على قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من سوريا، بالوقت الذي هددت فيه تركيا بشن عملية عسكرية شرق الفرات تستهد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المنضوية تحت “قسد”.

وأكد ماكرون في الاتصال على ضرورة استمرار الحرب في سوريا ضد “التنظيم”، معتبرًا أن المعركة لم تنته بعد ولا تزال متواصلة على الأرض في إطار التحالف الدولي.

وشدد الرئيس الفرنسي، خلال الاتصال، وفق البيان، على “ضرورة تجنب أي زعزعة للاستقرار يمكن أن يستفيد منها الإرهابيون”، مشددًا على حماية القوات الحليفة داخل التحالف الدولي وخاصة المقاتلين الكرد، “آخذًا بعين الاعتبار التزامهم الثابت بمكافحة الإرهاب”.

وتحدث الطرفان في الاتصال الهاتفي على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب السورية، وتحمل القوى المعنية مسؤولياتها لفتح الباب أمام عملية دستورية موثوقة، وانتخابات “حرة ونزيهة” تحت إشراف أممي، وفق البيان.

وعقب الإعلان الأمريكي بالخروج من سوريا، أعلنت فرنسا أنها ستبقي قواتها في سوريا بالرغم من القرار الأمريكي.

ولكن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال إن فرنسا لن تحقق أي مكاسب في سوريا من خلال إبقاء قواتها، مضيفًا أنه إذا بقيت فرنسا في سوريا بهدف حماية “الوحدات” فإن ذلك لن يفيدها، ولن يفيد “الوحدات” في شيء وفق تعبيره.

وأعلنت فرنسا، الثلاثاء الماضي، إرسال مقاتلات حربية من طراز “رافال” إلى سوريا لضرب مواقع التنظيم في آخر الجيوب التي يسطير عليها، وفق ما ذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة