ترامب: سوريا “رمل وموت” وضاعت منذ زمن بعيد

camera iconالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب (CNN)

tag icon ع ع ع

اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن سوريا عبارة عن “رمل وموت” وضاعت منذ زمن بعيد منذ عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، بحسب ما نقلت عنه شبكة “CNN” الأمريكية.

وقال ترامب في اجتماع للوزراء في البيت الأبيض اليوم، الأربعاء 2 من كانون الأول، إن أوباما تخلى عن سوريا قبل سنوات عندما انتهك النظام السوري الخط الأحمر بشأن الأسلحة الكيماوية.

وكان النظام السوري قصف مناطق المعارضة السورية بالأسلحة الكيماوية، لكن الرئيس أوباما لم يتحرك على الرغم من تهديده مرارًا بالتحرك عسكريًا في حال انتهك النظام “الخط الأحمر”.

واكتفى أوباما بصفقة يتخلى فيها النظام عن ترسانته الكيماوية بعد هجوم في الغوطة الشرقية، راح ضحيته أكثر من 1400 شخصًا.

وأضاف ترامب متحدثًا عن سلفه أوباما، أنه كان يجب عليه متابعة تهديده عند انتهاك النظام السوري الخط الأحمر الذي رسمه بشأن استخدام السلاح الكيماوي.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن “أمريكا لا تريد سوريا، هي ليست أكثر من رمل وموت وضاعت منذ زمن بعيد”.

ويأتي ذلك بعد قرار ترامب منتصف الشهر الماضي، بسحب القوات الأمريكية، من شمال شرقي سوريا، خلال 30 يومًا قبل أن يمدد الفترة حتى أربعة أشهر، بحسب ما نقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين.

لكن ترامب أوضح، “لم أقل أبدًا سريعًا أو بطيئًا ولم أقل أبدًا أننا سنغادر غدًا، لقد قلت إننا نخرج جنودنا، لكننا نخرج بقوة كبيرة”، بحسب تعبيره.

وأضاف، “أحدهم قال لأربعة أشهر، لكنني لم أقل ذلك أيضًا”، رافضًا تحديد جدول زمني لإعادة القوات إلى بلاده.

وحول مصير “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المدعومة من قبل أمريكا، أكد ترامب، “نريد حماية الكرد على الرغم من ذلك، ولكنني لا أريد أن أكون في سوريا إلى الأبد”.

وتدور تساؤلات حول الطرف الذي سيملأ مكان القوات الأمريكية في سوريا، إن كان تركيا أو قوات الأسد، إلا أن ترامب ألمح في تغريدة قبل أيام، إلى إمكانية ملء تركيا الفراغ.

وتوعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرارًا بشن عملية عسكرية ضد “الوحدات” في شرق الفرات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة