وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 976 شخصًا تحت التعذيب في سوريا، خلال عام 2018.
وفي تقرير سنوي نشرته الشبكة اليوم، الأربعاء 2 من كانون الثاني، قالت فيه إن عام 2018 سجل وفاة 976 شخصًا بسبب التعذيب، بينهم 12 طفلًا وثلاث نساء، داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية في سوريا.
وتصدر النظام السوري أطراف النزاع المسؤولة عن مقتل معتقلين تحت التعذيب، بنسبة 97% وبواقع 951 حالة، بينهم 11 طفلًا وسيدتان، تليه القوات الكردية بواقع عشرة أشخاص، وفصائل المعارضة تسعة، والتنظيمات المتشددة شخص واحد، وجهات مجهولة خمسة أشخاص.
وسجل عام 2018 ارتفاعًا في عدد القتلى تحت التعذيب، مقارنة مع عام 2017، الذي سجل مقتل 232 شخصًا بحسب أرقام الشبكة.
ويشير تقرير عام 2018 إلى أن محافظة ريف دمشق سجلت الإحصائية الأعلى في عدد المعتقلين تحت التعذيب، ثم حمص والحسكة وحماة ودرعا ودمشق وإدلب.
ويعود الارتفاع في عدد القتلى تحت التعذيب إلى قوائم أصدرها النظام السوري خلال النصف الثاني من عام 2018، ضمت أسماء معتقلين قضوا في سجونه خلال السنوات السابقة، مشيرًا إلى أنهم ماتوا نتيجة دواعٍ صحية، الأمر الذي تشكك فيه منظمات حقوقية مؤكدة وفاتهم تحت التعذيب.
ووثقت الشبكة السورية وجود أكثر من 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، 88% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل.
وأوصت مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصيرهم.
–