بعد قرار سحب القوات.. أمريكا تتعهد بمواجهة إيران في سوريا
تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بمواجهة إيران في سوريا، على الرغم من قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بحسب وكالة “رويترز”، إن الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع إسرائيل بشأن سوريا ومواجهة إيران في الشرق الأوسط.
وجاء التعهد خلال لقاء بومبيو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هامش تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد، جاير بولسونارو، أمس الثلاثاء 1 من كانون الأول.
ويأتي ذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منتصف الشهر الماضي، سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا.
وأرجع ترامب سبب الانسحاب، في مؤتمر صحفي، إلى “الانتصارات التاريخية ضد داعش”، مشيرًا إلى أنه “حان الوقت لإعادة شبابنا العظماء إلى الوطن”.
وتدور تساؤلات حول الطرف الذي سيملأ مكان القوات الأمريكية في سوريا، وسط تخوف من انتهاز إيران للانسحاب وزيادة تمددها في سوريا.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
وفي أول تعليق لبومبيو عقب القرار الأمريكي، قال إنه ”لا يغير بأي حال أي شيء تفعله هذه الإدارة إلى جانب إسرائيل”.
وأكد أن الحملة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (في منطقة هجين في دير الزور) ستتواصل، إضافة إلى جهود أمريكا لمواجهة العدوان الإيراني، والتزامها تجاه استقرار الشرق الأوسط وحماية إسرائيل.
وكان ترامب حدد مهلة ثلاثين يومًا لانسحاب القوات الأمريكية، إلا أنه وافق، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، على إعطاء الجيش مهلة أربعة أشهر، مشيرًا عبر حسابه في “تويتر” إلى أن عملية الانسحاب ستتم وفقًا لعملية “بطيئة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :