لاري روبرتس.. وفاة أحد الآباء الأربعة لمؤسسي شبكة الإنترنت

لاري روبرتس (يسار) مع الآباء المؤسسين لشبكة الإنترنت 29 من كانون الأول 2018 (BCC)

camera iconلاري روبرتس (يسار) مع الآباء المؤسسين لشبكة الإنترنت 29 من كانون الأول 2018 (BCC)

tag icon ع ع ع

استطاع العالم الأمريكي، لاري روبرتس، أن يحول العالم إلى “القرية الصغيرة”، عبر إسهامه في تأسس وتصميم شبكة الإنترنت التي ربطت بلدان العالم في جميع مجالات الحياة.

وتوفي روبرتس اليوم، الثلاثاء 1 من كانون الثاني، عن عمر 81 عامًا بسبب نوبة قلبية، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” عن عائلته.

ويُعرف العالم الراحل بأنه أحد “الآباء الأربعة المؤسسين للإنترنت” وهم إلى جانبه بوب كان، وفينت سيرف، ولين كلاينروك.

كيف أسهم روبرتس في تطوير الإنترنت

تولى روبرتس في ستينيات القرن الماضي، قسمًا من الوكالة الأمريكية لمشروعات الأبحاث المتقدمة  “Ar pa”، والتي تولت مهمة إنشاء شبكة من أجهزة الكمبيوتر، تُعرف باسم  “Arpanet”.

واستلم الباحث في مجال الإلكترونيات، روبرتس، مهمة توظيف مهندسين لبناء واختبار الأجهزة والبرمجيات اللازمة لتشغيل النظام.

وكان المطور الأول في تخطيط شبكة الإنترنت، وطريقة تبادل البيانات بين أطراف الشبكة.

كما أنه وضع تصميمًا تكون فيه عناصر الشبكة موزعة، بدلًا من النظام المركزي، وقرر أن يتم تقسيم البيانات إلى أجزاء صغيرة أو حزم أثناء انتقالها إلى وجهتها.

وعُرف هذا النظام فيما بعد باسم نظام “تبديل الحزم”، الذي اُعتمد عالميًا.

وبدأ مشروع “شبكة أربانت” من المختبر “الفيزيائي الوطني” في بريطانيا، بأربعة أجهزة كمبيوتر متصلة في عام 1969، ثم نمت بسرعة مع انضمام جامعات ومؤسسات بحثية أخرى إليها.

واستمرت الشبكة بالعمل حتى عام 1983، لتصبح جزءًا من شبكة الإنترنت العالمية.

ولد روبرتس في مدينة ويستبورت الأمريكية عام 1937، لوالد حاصل على درجة “الدكتوراة” في مجال الكيمياء.

حصل على درجة “الدكتوراة” من معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا عام 1963 في مجال الهندسة الكهربائية.

واستمر بالعمل فيه ليقدم تقنيات في الإنترنت ما زالت تستخدم حتى الآن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة