“ناسا”: المسبار الفضائي يصل إلى أطراف المجموعة الشمسية بعد 19 عامًا

المسبار "نيو هورايزونز" التي أطلقته "ناسا" 1 من كانون الثاني 2019 (NASA)

camera iconالمسبار "نيو هورايزونز" التي أطلقته "ناسا" 1 من كانون الثاني 2019 (NASA)

tag icon ع ع ع

أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، عبر موقعها الرسمي، عن وصول المسبار الفضائي الاستكشافي “نيوهورايزنز”، من الكويكب “أولتيما تول” الواقع على بعد ستة مليارات و400 مليون كيلومتر عن الأرض، بعد تسعة عشر عامًا من إطلاقه في رحلة لأطراف المجموعة الشمسية.

وحلق المسبار الذي وصل في ساعة مبكرة اليوم، الثلاثاء 1 من كانون الثاني، على مقربة من صخرة فضائية طولها 20 ميلًا، وتبعد مليارات الأميال عن الأرض في إطار مهمة لجمع معلومات عن نشأة المجموعة الشمسية.

وقال المدير العلمي لهذه المهمة، آلن شترن، “لم يسبق لأي مسبار أن وصل واستكشف جرمًا بعيدًا إلى هذا الحد”.

ووصل المسبار “نيو هورايزونز”، إلى ما يعرف بالمنطقة الثالثة في أعماق “حزام كويبر” وهي سحابة من الأجرام القديمة تغلف النظام الشمسي، الساعة 12:33 بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن عالم فيزيائي في المشروع، جون سبنسر، “كل شيء محتمل في هذه المنطقة المجهولة بشدة”.

وسيحلق المسبار على ارتفاع 3500 كيلومتر من سطح كتلة “ألتيما ثولي” الواقعى في “حزام كوبير”، ويأمل العلماء في معرفة التركيب الكيميائي لغلافها الجوي وتضاريسها في مهمة تقول ناسا إنها ستكون “أقرب رصد لجسم على هذا البعد الشديد من الأرض”.

وانطلق “نيو هورايزونز” في كانون الثاني 2006، في رحلة “لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة”، قطع من خلالها أربعة مليارات ميل صوب الأطراف المتجمدة للمجموعة الشمسية.

وخلال اقترابه من بلوتو عام 2015، اكتشف المسبار أن بلوتو أكبر قليلًا مما هو معتقد.

وكانت “ناسا” أطلقت مسبارين عام 1977، هما “فويدجر1” و “فويدجر2″، لاستكشاف الفضاء في مهمة لدراسة أجسام خارج المجموعة الشمسية، ولم تنتهِ بعد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة